24.07.2025
اليوم استمعت لحديث  كبير القعدة اسياس افورقى وصراحة ,  غشانى  نُعاس من الكلام 
المُمِل وقد استغربت كيف استطاعا الإعلاميين , تحمُل الجلسة الطويلة .
المُمِل وقد استغربت كيف استطاعا الإعلاميين , تحمُل الجلسة الطويلة .
 فى هذه المحاضرة  , التى كانت من الممكن  , تتواصل إلى اليوم الثانى , لولا ان  الاعلامى ذكره بأن  المقابلة  , أوشكت على النهاية .
كنت انتظر من القبر صودوم اسياس افورقى  ( اسم اطلقه تسفاظيون على الرئيس  وللامانة العلمية طبعا لازم اذكر المصدر ) ان  يقدم لنا في طبق محاضرته  ,  بشائر تسعد قلوب الاريتريين ,  المتعطشة للتغيير 
مثل : 
 - أن  يقول آن الأوان لبناء دولة
 المؤسسات .  
 - التطرق لحديث الساعة المتعلق ,  باقفال مركز تحفيظ القرآن فى قندع , وإلحاقه بوزارة التعليم الاريترية ,  اى من المفترض يعطينا مبررات هذه الخطوة  , التى أغضبت مسلمى إرتيريا . 
       -  اطلاق سراح الابرياء ( الشيوخ والعلماء , و مجموعة الخمسة عشر   والقيادات التى أًتهمت بالتواطؤ مع ودعلى في  عملية فورتو او يطلق سراح الرمز القائد عمارو  والخ…..) مثل ما فعل مع ابرياء التقارو .
او  يذكر ان نظامه  فتح  جامعتين ,  أو ثلاثة جامعات  فى خلال الثلاثة عقود الماضية .
أو يذكر سيفتح الأبواب للمستثمرين  , عن طريق تدشين قوانين تتيح فرص  المنافسة الشريفة ,  بدل الاستحواذ من خلال أجهزة الدولة والشخصيات المحسوبة للعصابة . 
هناك الكثير , الذى يمكن ذكره  , ولكن بالعودة الى لقاء الطاغية , طبعاً هذا الديكتاتور يحب الحديث في شؤون الدول الاخرى , فلذلك توغل  كثيرأً في الشأن السودانى , كانه يحب الخير للشعب السودانى  , والحقيقة أنه يخشى من قدوم  رياح التغيير ,  المهددة  لسلطته ,  ونظامه البغيض  .
ساله احد مقدمى البرنامج عن أحوال  الاقتصاد في اريتريا ,  فبدأ يتحدث  عن المشاريع الزراعية  , التى ركز  فيها , كأنه مهندس زراعى يشرح للمزارعين عن كيفية الاستفادة من الأرض ,  والمياه ,  وطبعا  القصد من الأرض هى منطقة القاش , وبركة ,  اللتين  وطن فيها أهله  , بأساليب غير قانونية  , بل منحهم هذه المشاريع في ظل غياب أهل الأرض ,  الذين عرقل  عودتهم ,  من الدول العربية ,  والسودان .
تطرق في حديثه الممل عن الثروة السمكية  والبحرية اللتين  قال عنهما انهما لم تمسا حتى الآن لأسباب على حسب تحليلى للاتى:
اولا خطط لعدم عودة ابناء البحر الاحمر وسمهر المبعثرين خارج الوطن عبر  صناعة المعوقات التى حرمتهم من ارض اجدادهم .
أتاح الفرص لبقايا التقارو والامحرا ,  بالاستقرار في مصوع , و الساحل الإريترى  , حتى يغير من الديمغرافية , 
 و يعكر صفو الوجوه المصوعية الأصيلة , المقيمة  بعد الاستقلال ,  حتى يترك  الباقيين الساحل الاريترى . ( للعلم لم يستطع التقارو العيش في مصوع ,  خلال الخمسة قرون الماضية ,  أما  الآن صاروا الناهين والامرين  فى تلك المدينة العريقة )  .
منع أبناء عصب (العفر) من ممارسة صيد الأسماك , بالطرق  التقليدية ,  التي ورثوها  من الأجداد ,  لافقارهم  , وإجبارهم على اللجوء إلى المنطقة العفرية الإثيوبية ,  وإلى جيبوتى  , والى خارج الوطن .
فى خلال فترة تم  توطيد دعائم خطته , ودرب بنى جلدته فى  قيادة السفن  , والمراكب الصغيرة  , وكيفية صيد الأسماك  , وإدارة الموانئ .
الان بعد ان جهز كل الضروريات , وازال كل المعوقات ,  وحضَّر الكوادر البحرية  , التي تتكون من بقايا التقارو  , وتيقن ان ابناء العفر , والمصوعيين  , لن يعودوا  , صار يتحدث عن التنمية البحرية ,  والاستفادة من الثروة السمكية.
  طبعاً مكاسب الاقتصاد البحرى سيهيمن عليها من  هم على شاكلته , كما حدث فى اراضى بركة ,  والقاش ,  والساحل  , و عنسبا والخ….
هذه التكتيكات الخبيثة , إرهاصاتها موجودة فى مذكرة نحن ,  واهدافنا  , فلذلك لا تستغربوا اذا أوصد الخلاوى ,  وصادر كل ما يمت بصلة للإسلام   , والمسلمين . 
من لا يعلم عليه ان يتابع تصرفات الحكومة الاريترية , وتصرفات الطاغية نحو الكنيسة الارثوذوكسية   .
السؤال الاخير كان عن مشاكل الترحيلات بين المدن ,  والقرى  , ومناطق الإنتاج الزراعى  ,  والموانئ والخ… وصراحة كان السؤال سخيف , والرد اسخف لان الطاغية اسياس افورقى  , بدل ان يكون رده  سادعوا  لتكوين لجنة من الخبراء  فى مجال النقل ,  والاتصالات  ,  لدراسة كيفية إيجاد الحلول المناسبة  , بأسرع وقت ,  لكن فى الحقيقة  سائق الشاحنة اسياس افورقى ,  قدم لنا سرد مطول عن الاتوبيسات ,  والشاحنات ومشاكل الطرق , وايجاد الحلول  , كأنه خبير فى هذا المجال  , حتى توقف  , ثم ذَكَّرهُ مُقدِم اللقاء  ان  البرنامج  اخذ ساعتين من الوقت ,  ومع ذلك  , قال اسياس افورقى  , ان فى جعبته الكثير  , ومستعد ان يجرى لقاء صحفى اخر  , ولكن  تجاهله  , ولم يرد عليه  , وبذلك انتهى الحديث الممل  , والمتكرر   ,والذى لم نستفيد منه  , بل بالعكس كشف لنا اللقاء  , ضحالة شخصية فرعون إريتريا .
قادمووووون
 

 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق