شعر / صالح إبراهيم انجابا
بين الجد ران
يعذبنى السجان
ازدرد ويلات الغطرسة
تبحث روحى
عن جنة الإنعتاق
استنشُق رائحة مقبرة
اسكب دمع الأهات
فى جيوب العتمة
اتجرع مر ألهوان
منتظراً من يحل الرباق
يسألنى السجان
لماذا كنت فى عمق الجمهرة ؟
يخبرنى شعارات
الحرية والثورة
كذبة و مسخرة
يلقننى ان
اهتف عاش الملك
عاش الرئيس
ويخبرنى ان تمرد ت
سأعيش بين
اسوار الوطن
عبداً تعيس
يلقننى على ان
اصمت او اسمع
ومن ثدى الضيم ارضع
ويأ مرنى ان
ادلف الرأس واخضع
وان اغض النظر
عن من يكدس النفيس
ويجمع
وان اغض النظر
عن من يسطو
على البستان والمصنع
بين الجد ران
تؤُانسنى وحدتى
وتتفتق سحب الخيال
الى عالم الطيور والأزهار
وارتشف الحزن
فى سواد قهوتى
وتتمطى اذناى لسماع
اجراس الحرية
والى عزف خرير الأنهار
بين الجدران
استنشق خا تمتى
فى صفحات جريدتى
ادفن العبرات فى مضجعى
فرشت التراب الذى سوف
يحتضننى فى نهاية رحلتى
بين الجدران
احلم بالخروج من
شرنقة الإحتضار
والهروب الى
روضة الأمنيات
والترحال بين
محطات الذكريات
بين الجد ران
اسمع صوت
حزنى فى الأهات
انا جى نفسى
بالهَمْهَمَةُ والتمتمات
واكثر من التبتل
فى الصلوات
بين الجد ران
ليس لى إلاَّ
بصيص ضوء
من التفاؤل
يغازلنى بالأمال
يؤازرنى فى
زمن الضلال
ليس لى إلا
ان اقود زورق الكبرياء
فى بحر التضحيات
بين الجد ران
اقسمت
لن انكسر بالرغم من
العذاب ولسع السياط
اقسمت
ان الفظ من جوفى
اليأس والإحباط
واكسر القيد
وأمزق الرباط
بين الجد ران
اعلم ان المجد
ياتى بعد الصدمات
اعلم ان الحرية
ليست هبة من الهبات
اعلم ان الفرج
فى بضع خطوات
واعلم سيغلفنى
زهو الإنتصار
واحلق حراً فى الفضاء
كالنسور واغرد
كالعصافير فى الغابات
اسكب دمع الأهات
فى جيوب العتمة
اتجرع مر ألهوان
منتظراً من يحل الرباق
يسألنى السجان
لماذا كنت فى عمق الجمهرة ؟
يخبرنى شعارات
الحرية والثورة
كذبة و مسخرة
يلقننى ان
اهتف عاش الملك
عاش الرئيس
ويخبرنى ان تمرد ت
سأعيش بين
اسوار الوطن
عبداً تعيس
يلقننى على ان
اصمت او اسمع
ومن ثدى الضيم ارضع
ويأ مرنى ان
ادلف الرأس واخضع
وان اغض النظر
عن من يكدس النفيس
ويجمع
وان اغض النظر
عن من يسطو
على البستان والمصنع
بين الجد ران
تؤُانسنى وحدتى
وتتفتق سحب الخيال
الى عالم الطيور والأزهار
وارتشف الحزن
فى سواد قهوتى
وتتمطى اذناى لسماع
اجراس الحرية
والى عزف خرير الأنهار
بين الجدران
استنشق خا تمتى
فى صفحات جريدتى
ادفن العبرات فى مضجعى
فرشت التراب الذى سوف
يحتضننى فى نهاية رحلتى
بين الجدران
احلم بالخروج من
شرنقة الإحتضار
والهروب الى
روضة الأمنيات
والترحال بين
محطات الذكريات
بين الجد ران
اسمع صوت
حزنى فى الأهات
انا جى نفسى
بالهَمْهَمَةُ والتمتمات
واكثر من التبتل
فى الصلوات
بين الجد ران
ليس لى إلاَّ
بصيص ضوء
من التفاؤل
يغازلنى بالأمال
يؤازرنى فى
زمن الضلال
ليس لى إلا
ان اقود زورق الكبرياء
فى بحر التضحيات
بين الجد ران
اقسمت
لن انكسر بالرغم من
العذاب ولسع السياط
اقسمت
ان الفظ من جوفى
اليأس والإحباط
واكسر القيد
وأمزق الرباط
بين الجد ران
اعلم ان المجد
ياتى بعد الصدمات
اعلم ان الحرية
ليست هبة من الهبات
اعلم ان الفرج
فى بضع خطوات
واعلم سيغلفنى
زهو الإنتصار
واحلق حراً فى الفضاء
كالنسور واغرد
كالعصافير فى الغابات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق