محمد امان ابراهيم انجابا
إذا نظرنا الي التنظيمات السياسيه الإريتريه وقوي المعارضه نجدها تفقتد للكوادر الشابة والعناصر الفعاله التي تدب فيها روح الحركة والحيويه مما جعلها تعيش فترة الكهولة والشيخوخة ، والغرق في وحل الماضي ، وتفتقد الي جهود الجيل الحالي الذي يمتلك كل المقومات ويتسلح بالمعرفة نعم يفقتد للخبرة وهذه تتأتى مع الوقت .
وعبر هذه السطور المتواضعه أسعى جاهداً لأُعدد بعض الأسباب والممارسات التي جعلت المعارضه ضعيفه وغير قارده علي الإطاحة بالنظام برغم هشاشته ؟ وكذلك الأسباب التي جعلت معظم الشباب لا يتفاعلون ويتعاطون مع تنظيماتها وفصائلها المخلتفه ؟ إذا نظرنا الي ثقل الإريتريين خارج الوطن نجدهم في السودان وأغلبهم في معسكرات اللجؤ وهذه الشريحة أكثر تضرراً وتفقتد الي أبسط وسائل الحياة الكريمة بإنعدام الصحه والتعليم ، وقد تمسكوا وإرتبطوا بالهوية الإريتريه وحافظوا عليها لعشرات السنين ، يجب أن لاننسي دورهذه المعسكرات في تغذية الثورة الارتريه بالعنصر البشري ، وتظل منبع المعارضة. فلماذا لا نهتم بهؤلاء البسطاء وعدم عكس قضاياهم ومعاناتهم ؟ . لا نريد أن نعمم ولكن نجد بعض تنظيمات المعارضة تجلب المال من الدول العربية عبر منظمات إغاثيه أوهيئات خيريه لمساعدة المُحتاجين والأيتام ، وتمارس عبر هذه المساعدات الإستقطاب والتجنيد أي ربط المساعدات مقابل الإنتماء والولاء السياسي وكذلك عبر تقديم المنح الدراسيه في المؤسسات التعليميه العليا ، بممارسة اسلوب الاغراء .
يجب أن ندرك نحن في فترة تاريخية عصيبه نكون أو لانكون ، ومعانة أي شاب إريتري هو خصم علي المعارضة ومن يقدم الخدمات يجب أن لاينظر الي الإنتماء والولاء التنظيمي أوالقبيلي ويجب أن لانستقل الظروف الإقتصادية بالطريقة الخاطئه ، وأن ننظر بنظرة مستقبليه نبني بها جيل متماسك ومتحرر ، فيجب أن نتعامل بمبدء الإنسانيه دون تميز، فكلنا إريتريين ، فلنجعل معيارنا هو الإنسانيه .
إذا نظرنا الي الصراع الحالي معني به جيل اليوم أكثر من غيره الذي يكتوي من ظلم النظام القائم الذي لم يهدى له بال الا بتحقيق الأتي :ـ
إما سحقهم وإعاقتهم وإما سجنهم وإما لجؤهم ونزوحهم وتفريغ البلد منهم ، وذلك بالتجنيد الإجباري وزجهم في حروب خاسرة من غير مبرر ولاهدف واضح حتي يتثني له السيطرة والتحكم. وأيضاً تسبب في معانة أجيال في معسكرات اللجؤ لعشرات السنين ، وتملصت منهم كل المنظمات والهيئات الإنسانيه ، الكل تهرب منهم وتركهم في العراء لاوطن يرتمون في حضنه ولا حكومة تسأل عنهم ولا معارضة تحتويهم ، وحتي هيئات الأمم المتحدة تخلت عنهم ، والدولة المضيفه غريقه في مشاكلها الداخليه وحلحلة قضاياها ، وهؤلاء ضاعت حقوقهم في الوسط .
أود هنا في النقاط التاليه أقف علي الممارسات التي أدت الي ضعف المعارضه الإريتريه وعزوف وعدم تفاعل الشباب وتساقط البعض بعد تجربه في صفوفها:-
*نجد معظم فصائل وتنظيمات المعارضة نشأة خارج الوطن ، فثقلها الجماهيري ونشاطها التنظيمي في دول الجوار وليس لها أي صدي في الداخل ، فنشاطها مرهون حسب الجوي السياسي في تلك الدول ، عدم القدرة لنقل المعركة للداخل وعدم الإعتماد علي الذات.
*نجد هناك كوادر وقيادات تسعي لحكرالعمل التنظيمي ، والخوف من قدوم أشخاص يهددون مراكزهم ومواقعهم ، بسبب الفروقات الأكاديميه والعلميه ، مما يجعل الشاب المتأهل يعيش في أجواء طاردة وخانقه ، فيبحثون عن كيان يحقق لهم طموحهم ولوكان الكيان جزء من البلد الذي يقيمون فيه وبذلك تكون المعارضه فقدت الحركة والحيويه.
*السلوك والاسلوب الخاطئ الذي تمارسه بعض تنظيمات المعارضه في الإستقطاب والولاء عبر بوابة المساعدات الماديه والمنح الدراسيه هذا يجعل الشاب غير صادق في إنتمائه وولائه وبعد قضاء المصلحة ينتهي العقد مع التنظيم المعني ، مما يجعل هذا السلوك يلازم الجيل الحالي وينتمي حسب الحاجه وبقضاء المصلحة ينتهي الأمر، وهذا السلوك تسببَ في ضعف الروح الوطنيه مع العلم أغلب الشباب نشاؤ خارج الوطن ، وتسبب بالمثل في العزوف وعدم التعاطي والتفاعل مع المعارضة الإريترية .
*عدم وجود القيادي الكارزمي فنجد بعض القيادات تعيش في عالم أخر وهي بعيدة عن الشباب ولا تلامس تتطلعاتهم ورغباتهم ،ولايجدوا المثل والنموذج الذي يقتدى به فهناك فجوة بينهم وبين القيادات ، بينما لو نظرنا الي الدكتاتور نجده يظهر في الشخص المتواضع البسيط يجيد هذا الدورولو بالتمثيل ، يتباهى في وسائل الاعلام بذلك ويمارس الخداع والتضليل ، وهذا سر وصوله الي السلطة وبقائه علي رأسها.
*عدم إستيعاب الشباب الهارب من جحيم النظام في صفوف المعارضة ، وعدم وجود تخطيط ودراسة لإستيعاب الكم الهائل من حديثي التخرج وحملة الشهادات العاليا، وعدم الجاذبيه وإتاحة الفرص لهم وكيفية الإستفادة القصوي من تخصصاتهم ومجالاتهم المختلفه ، وذلك لعدم وجود منظومة سياسيه تمتاز بالشفافيه والوضوح وتجسد معاني الوحدة الوطنيه ، وتجمع بين مكونات الشعب الإريتري وترسم لهم مسارالعدالة والديمقراطيه.
*التطبيق الخاطئ للنهج السياسي وعدم وضوح الرؤيا المستقبليه ، التقرب والمحابة علي أسس غير سليمه وصحيحة ، فإنعكست هذه الممارسات علي كل الفئات ، مما جعل البعض يشعر بالتهميش والقهر ونتج عن ذلك تنظيمات قوميه وإثنيه ، وانشطارات فرعيه وتكونت تنظيمات مستنسخه من بعضها البعض، وتتشابه في التوجه والطرح.
*وجود بعض الأفراد الذين يستخدموا التنظيم أو الحزب غطاء ويسعون الي الثراء والإتجار أي النفعيين ، وهذا النوع يعمل في تدمير العمل الجماعي ، وتهمه المصلحة الشخصيه ويسعي لتحقيق رغبته ولو علي حساب العشيره والقبيله ، ويلحق السمعه السيئه بالتنظيم ، لما يمثله من ثقل تنفيذي أوإداري ، وإستخدامه للنفوذ والمال بالطريقه الخاطئه ، مما يكلف التنظيم فاتورة باهظه ، وينعكس أثر هذا السلوك علي الشاب فيجعله يتمرد ولايستجيب للعمل الجماعي ، ويتسبب كذلك في تراجع روح التضحيه والنضال في صفوف المقاتلين.
مع العلم أن هناك دور عظيم وكبير للشباب في كشف وفضح النظام وممارساته وذلك بعكس قضاياهم عبر تقديم اللجؤ السياسي للدول الغربيه بعد تحمل مشاق رحلة طويلة مليئه بالمخاطر، وكان لها الدور الإجابي في تعرية النظام وتعاطي وتفاعل الدوائر السياسيه والمنظمات الإنسانيه الاوربيه مما شكل ضغط علي الحكومات والدول المعنيه. وذلك بتعاطفهم مع الظروف القاسية التي جعلت الشباب لايكترثون للخطر والموت ويتحملون كل أنوع الشدائد والصعاب وكانت رسالتهم قويه تجسد الواقع الإريتري .
وعبروا بالقضية الإريترية من الركون والصمت الي مربع التداول والقرار، وكان بمثابة نشاط سياسي متقدم يفوق جهود تنظيمات وقوي المعارضه لعشرات السنين ، التي لا تظل تراوح مكانها ، فها نحن اليوم نحصد تلك الجهود بقطع المنح والمساعدات الماليه عن النظام ثم بعد ذلك نترقب تطبيق العقوبات المفروضه عليه في الأيام القادمة وعزله عن العالم .
وفي الختام نعم هناك من يري لاداعي للجلد علي الذات وعدم الوقوف علي السلبيات يجب أن نذكُر الإجابيات ، ربما يكون معهم الحق ونحترم رأيهم ولكن يجب أن نعلم إذا لم نقف علي سلبياتنا وإخفاقاتنا ونصحح مسارنا ونقوّم إعوجاجنا سنظل كما نحن ولا نتقدم خطوة الي الامام ونظل في المنفي وخارج الديار الي مئات السنيين ونتباكي علي حقوقنا ولا نملك القدرة والقوة علي تحقيق أي هدف نسعي اليه.
وعبر هذه السطور المتواضعه أسعى جاهداً لأُعدد بعض الأسباب والممارسات التي جعلت المعارضه ضعيفه وغير قارده علي الإطاحة بالنظام برغم هشاشته ؟ وكذلك الأسباب التي جعلت معظم الشباب لا يتفاعلون ويتعاطون مع تنظيماتها وفصائلها المخلتفه ؟ إذا نظرنا الي ثقل الإريتريين خارج الوطن نجدهم في السودان وأغلبهم في معسكرات اللجؤ وهذه الشريحة أكثر تضرراً وتفقتد الي أبسط وسائل الحياة الكريمة بإنعدام الصحه والتعليم ، وقد تمسكوا وإرتبطوا بالهوية الإريتريه وحافظوا عليها لعشرات السنين ، يجب أن لاننسي دورهذه المعسكرات في تغذية الثورة الارتريه بالعنصر البشري ، وتظل منبع المعارضة. فلماذا لا نهتم بهؤلاء البسطاء وعدم عكس قضاياهم ومعاناتهم ؟ . لا نريد أن نعمم ولكن نجد بعض تنظيمات المعارضة تجلب المال من الدول العربية عبر منظمات إغاثيه أوهيئات خيريه لمساعدة المُحتاجين والأيتام ، وتمارس عبر هذه المساعدات الإستقطاب والتجنيد أي ربط المساعدات مقابل الإنتماء والولاء السياسي وكذلك عبر تقديم المنح الدراسيه في المؤسسات التعليميه العليا ، بممارسة اسلوب الاغراء .
يجب أن ندرك نحن في فترة تاريخية عصيبه نكون أو لانكون ، ومعانة أي شاب إريتري هو خصم علي المعارضة ومن يقدم الخدمات يجب أن لاينظر الي الإنتماء والولاء التنظيمي أوالقبيلي ويجب أن لانستقل الظروف الإقتصادية بالطريقة الخاطئه ، وأن ننظر بنظرة مستقبليه نبني بها جيل متماسك ومتحرر ، فيجب أن نتعامل بمبدء الإنسانيه دون تميز، فكلنا إريتريين ، فلنجعل معيارنا هو الإنسانيه .
إذا نظرنا الي الصراع الحالي معني به جيل اليوم أكثر من غيره الذي يكتوي من ظلم النظام القائم الذي لم يهدى له بال الا بتحقيق الأتي :ـ
إما سحقهم وإعاقتهم وإما سجنهم وإما لجؤهم ونزوحهم وتفريغ البلد منهم ، وذلك بالتجنيد الإجباري وزجهم في حروب خاسرة من غير مبرر ولاهدف واضح حتي يتثني له السيطرة والتحكم. وأيضاً تسبب في معانة أجيال في معسكرات اللجؤ لعشرات السنين ، وتملصت منهم كل المنظمات والهيئات الإنسانيه ، الكل تهرب منهم وتركهم في العراء لاوطن يرتمون في حضنه ولا حكومة تسأل عنهم ولا معارضة تحتويهم ، وحتي هيئات الأمم المتحدة تخلت عنهم ، والدولة المضيفه غريقه في مشاكلها الداخليه وحلحلة قضاياها ، وهؤلاء ضاعت حقوقهم في الوسط .
أود هنا في النقاط التاليه أقف علي الممارسات التي أدت الي ضعف المعارضه الإريتريه وعزوف وعدم تفاعل الشباب وتساقط البعض بعد تجربه في صفوفها:-
*نجد معظم فصائل وتنظيمات المعارضة نشأة خارج الوطن ، فثقلها الجماهيري ونشاطها التنظيمي في دول الجوار وليس لها أي صدي في الداخل ، فنشاطها مرهون حسب الجوي السياسي في تلك الدول ، عدم القدرة لنقل المعركة للداخل وعدم الإعتماد علي الذات.
*نجد هناك كوادر وقيادات تسعي لحكرالعمل التنظيمي ، والخوف من قدوم أشخاص يهددون مراكزهم ومواقعهم ، بسبب الفروقات الأكاديميه والعلميه ، مما يجعل الشاب المتأهل يعيش في أجواء طاردة وخانقه ، فيبحثون عن كيان يحقق لهم طموحهم ولوكان الكيان جزء من البلد الذي يقيمون فيه وبذلك تكون المعارضه فقدت الحركة والحيويه.
*السلوك والاسلوب الخاطئ الذي تمارسه بعض تنظيمات المعارضه في الإستقطاب والولاء عبر بوابة المساعدات الماديه والمنح الدراسيه هذا يجعل الشاب غير صادق في إنتمائه وولائه وبعد قضاء المصلحة ينتهي العقد مع التنظيم المعني ، مما يجعل هذا السلوك يلازم الجيل الحالي وينتمي حسب الحاجه وبقضاء المصلحة ينتهي الأمر، وهذا السلوك تسببَ في ضعف الروح الوطنيه مع العلم أغلب الشباب نشاؤ خارج الوطن ، وتسبب بالمثل في العزوف وعدم التعاطي والتفاعل مع المعارضة الإريترية .
*عدم وجود القيادي الكارزمي فنجد بعض القيادات تعيش في عالم أخر وهي بعيدة عن الشباب ولا تلامس تتطلعاتهم ورغباتهم ،ولايجدوا المثل والنموذج الذي يقتدى به فهناك فجوة بينهم وبين القيادات ، بينما لو نظرنا الي الدكتاتور نجده يظهر في الشخص المتواضع البسيط يجيد هذا الدورولو بالتمثيل ، يتباهى في وسائل الاعلام بذلك ويمارس الخداع والتضليل ، وهذا سر وصوله الي السلطة وبقائه علي رأسها.
*عدم إستيعاب الشباب الهارب من جحيم النظام في صفوف المعارضة ، وعدم وجود تخطيط ودراسة لإستيعاب الكم الهائل من حديثي التخرج وحملة الشهادات العاليا، وعدم الجاذبيه وإتاحة الفرص لهم وكيفية الإستفادة القصوي من تخصصاتهم ومجالاتهم المختلفه ، وذلك لعدم وجود منظومة سياسيه تمتاز بالشفافيه والوضوح وتجسد معاني الوحدة الوطنيه ، وتجمع بين مكونات الشعب الإريتري وترسم لهم مسارالعدالة والديمقراطيه.
*التطبيق الخاطئ للنهج السياسي وعدم وضوح الرؤيا المستقبليه ، التقرب والمحابة علي أسس غير سليمه وصحيحة ، فإنعكست هذه الممارسات علي كل الفئات ، مما جعل البعض يشعر بالتهميش والقهر ونتج عن ذلك تنظيمات قوميه وإثنيه ، وانشطارات فرعيه وتكونت تنظيمات مستنسخه من بعضها البعض، وتتشابه في التوجه والطرح.
*وجود بعض الأفراد الذين يستخدموا التنظيم أو الحزب غطاء ويسعون الي الثراء والإتجار أي النفعيين ، وهذا النوع يعمل في تدمير العمل الجماعي ، وتهمه المصلحة الشخصيه ويسعي لتحقيق رغبته ولو علي حساب العشيره والقبيله ، ويلحق السمعه السيئه بالتنظيم ، لما يمثله من ثقل تنفيذي أوإداري ، وإستخدامه للنفوذ والمال بالطريقه الخاطئه ، مما يكلف التنظيم فاتورة باهظه ، وينعكس أثر هذا السلوك علي الشاب فيجعله يتمرد ولايستجيب للعمل الجماعي ، ويتسبب كذلك في تراجع روح التضحيه والنضال في صفوف المقاتلين.
مع العلم أن هناك دور عظيم وكبير للشباب في كشف وفضح النظام وممارساته وذلك بعكس قضاياهم عبر تقديم اللجؤ السياسي للدول الغربيه بعد تحمل مشاق رحلة طويلة مليئه بالمخاطر، وكان لها الدور الإجابي في تعرية النظام وتعاطي وتفاعل الدوائر السياسيه والمنظمات الإنسانيه الاوربيه مما شكل ضغط علي الحكومات والدول المعنيه. وذلك بتعاطفهم مع الظروف القاسية التي جعلت الشباب لايكترثون للخطر والموت ويتحملون كل أنوع الشدائد والصعاب وكانت رسالتهم قويه تجسد الواقع الإريتري .
وعبروا بالقضية الإريترية من الركون والصمت الي مربع التداول والقرار، وكان بمثابة نشاط سياسي متقدم يفوق جهود تنظيمات وقوي المعارضه لعشرات السنين ، التي لا تظل تراوح مكانها ، فها نحن اليوم نحصد تلك الجهود بقطع المنح والمساعدات الماليه عن النظام ثم بعد ذلك نترقب تطبيق العقوبات المفروضه عليه في الأيام القادمة وعزله عن العالم .
وفي الختام نعم هناك من يري لاداعي للجلد علي الذات وعدم الوقوف علي السلبيات يجب أن نذكُر الإجابيات ، ربما يكون معهم الحق ونحترم رأيهم ولكن يجب أن نعلم إذا لم نقف علي سلبياتنا وإخفاقاتنا ونصحح مسارنا ونقوّم إعوجاجنا سنظل كما نحن ولا نتقدم خطوة الي الامام ونظل في المنفي وخارج الديار الي مئات السنيين ونتباكي علي حقوقنا ولا نملك القدرة والقوة علي تحقيق أي هدف نسعي اليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق