بقلم / صالح ابراهيم انجابا
بعد ثلاثون عام من العطاء والكفاح المسلح الذى توج با ستقلال ارتريا, كانت امالنا كبيرة وطموحاتنا اكبر وكنا نتوق لنبنى هذا الوطن ونعود ونعيش احرار اعزاء وسعداء فى ارضنا ومرتع اجدادنا وننسى زمن الشتات والمعاناة فى معسكرات اللجؤ.
قلنا وداعاً لمرحلة الشقاق والفرز التنظيمى واهلا للوحدة ونعم لتحريرالإنسان من براثن التخلف والخرافات والمناطقية والقبلية ورفعنا شعار الوطن للجميع وحزمنا الحقائب واسترسلنا فى الأحلام لكى يجتمع الشمل ونعود الى جبالنا وودياننا وصحرائنا وبحرنا و ندرس الأجيال القادمة قصة ارتريا وشعبها الذى شهد العالم بثباته وشجاعته الباهرة دون ان يعتمد على احد .
هذا الشعب المقدام شق طريقه متحملاً نكبات وشدائد جمة وكسرً جبروت اقوى امبراطورية فى افريقيا ليتبدد ظلام الإستعمارو لتشرق انوارالحرية ولكن هجم علينا كابوس اسوء من كابوس هيلاى سلاسى لتبدأ مرحلة جديدة كلها اهات وعذاب يجيد ممارسته اسياس افورقى.
تقلد ت مقاليد الأمور عصابة نعم عصابة لا ترقى الى مستوى النظام لأن النظام له قواعد حكم يلتزم بها وقوانين تكتب على الأوراق والكتب ولكن العصابة تتكون من حفنة جنرالات وكولونيلات صاروا القضاة والقانون ومحامى الدفاع والآمريين والناهيين باشارة من اصابعهم و زعيمهم راضى وسعيد طالما يحتفظ بكرسى الحكم .
كبار العسكر يملكون صلاحيات فوق القانون يسجنون ويقتلون وينهبون اى هم من يملكون الوطن كحديقة خلفية والنتيجة هروب اجيال المستقبل وظروف اقتصادية انهكت كاهل البسطاء .
اتصدقون بامر من الكونيل يمكن حرمان فنان من الصعود على شخبة المسرح؟
اتصدقون بامر من جنرال انعم عليه الدكتاتور بهذه الرتبة يسلب منزلك اويسكن فيه ؟
اتصدقون توزع الأراضى لطافة معينة ويعطى المال من بنوك الحكومة لفئة معينة ؟
بالإضافة لذلك تدور ماكينة التغيير الد يمغرافى وفرض ثقافة التغرينية والمظاهر الكنسية فى كل البلاد وتجاهل تام لكل ما هو اسلامى وابعاد لغة الضاد التى ثبتها رجال ناضلوا فى الأربعينيات فى دستور كان ثمرة وفاق وتفاهم ووعى لماهية ارتريا المستقبل.
ما الذى يجعلنا نرقص اونحس بطعم الإستقلال وابنائنا يغرقون فى البحار والمحيطات؟
ما الذى يجعلنا نبتهج بهذه المناسبة وكل ساعة ودقيقة وثانية يموت شبابنا فى الصحارى القاحلة ويقتلهم الحر الشديد والعطش؟
ما الذى يجعلنا نفرح والاف اللأجئين ما زالوا يعانون ويلات الذل فى السودان واثيوبيا واليمن ومدن الدول الأروبية والخ,,,,, ؟
ماالذى يجعلنا نغنى واللأجئين فى اليمن يركبون خطر الحرب ولا يسمع صراخهم احد؟
ما الذى يجعلنا نمرح وشيوخنا وعلمائنا ورعيلنا الاول مغيبون ومعتقلون ويقبعون فى السجون؟
ما الذى يجعلنا نحتفى والوطن صار سجن كبيرولا تستطيع حتى ان تتنقل فى داخله بدون تصريح؟
ما الذى يجعلنا نرفع الهامات وابطال التحرير يدفنون خارج الوطن مثل الشهيد عبد الله ادريس ومحمد احمد عبده وعمر جابر وحامد تركى واحمد ناصر وشهداء التغرينية الذى لا اعرف اسمائهم لأنى لا اقرا اواكتب التغرينية والخ……..؟
الإستقلال فى حد ذاته ليس غاية بل وسيلة لتحقيق اهداف نبيلة كان يناضل من اجلها الشعب الإرترى كالعدالة والحرية وتحقيق المساواة ونشر السلام فى كل ربوع الوطن والخ….. فلذا لا مكان للإبتهاج لأن ما سعينا له لم نحس به فى فترة ما بعد الإستقلال.
اعتقد كلما جاءت هذه المناسبة يجب ان نقف حداداً على ارواح ابطالنا الذين قتلوا فى دهاليز الطاغية والذين قتلهم جهاز امن العصابة ولأرواح الالاف من الشباب الذين غرقوا وصاروا طعام للأسماك وللالاف من الأبرياء الذين دفنوا فى رمال الصحراء احياء .
نقول للذين يسهرون ويرقصون فى مسارح الحكومة الإرترية اذا فعلاً حكومة ويشربون نخب موت بلادهم فى مناسبة الإستقلال الذى فقد رونقه وجماله تبا لكم ايها العملاء اصحاب العقول الضيقة الذين تمكن منهم سرطان الدكتاتورية والهوان والذين يعيشون فى عصر الأزمان الغابرة التى لم ترى نور الديمقراطية ونعمة القوانين والدساتير التى تنظم نمط سير البشرية.
ارتريا الدولة الوحيدة لا يعرف ميزانيتها المالية ولا يوجد فيها قضاء حتى على نمط الدكتاتوريات الأخرى والدولة الوحيدة التى يهيمن على وارداتها وصادراتها اشخاص مقربون من زعيمها . البلد الوحيد التى تتلون وجهته السياسية على مزاج الدكتاتور .
امور كثيرة لا ترى بالعين المجردة تحدث فى ذلك البلد المعزول حتى من جيرانه لأن كل شئ فيها له نكهة شاذه ورائحة غريبة .
بالرغم من النكبات التى تمر بها ارتريا وشعبها لكننا سنحتفل فى قلوبنا العامرة بذكريات شهداء التحرير الذين سطروا ملامح الفداء وعبدوا الطريق بجماجمهم لندخل اسمرا ويرفرف فيها علم ارتريا عالياً خفاقاً بين الأمم . نعم لن ننسى كل من وهب حياته لهذا الوطن وابداً لن تستمرا طاحونة الظلم لأن لكل شئ اذا ما تم نقصان و لكل مرحلة نهاية ولكل مسافة محطة وحتما سوف نغرس فى كل زاوية فى بلادنا سنابل التغيير والسلام والعدل والمساواة طالما نحن احياء نناضل ونرفع راية الكفاح.
عاشت ارتريا حرة مستقلة
عاش شعبنا الصابر والصامد
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
نعم للحرية ولا لعبودية والدكتاتورية
قصيدة بعنوان :
لابد ان ينتصر الثائر
شعر / صالح إبراهيم انجابا
قد يطول الليل
وتسمع فى ابهاره العولة
وقد تكون لكل شجاع
من صهوة الإنتصار كبوة
وقد تكون لكل طاغية
سطوة
على زمام الأمر
ليزرع بذور الحقد و الفرقة
ويسكر بنشوة القسوة
ايها الطاغية
حاذر
لا لا
لن تدوم تلك السطوة
لن تدوم تلك النشوة
ايها الطاغية غادر
لالا لن
تحميك شلة الطبالين والعساكر
مهما يطول عمر
الضيم والقهر والذل
سوف تكون للثائر صولة
ليخطوا فى مسار الإنعتاق
مليون خطوة
وسوف يولد
من رحم إمرأةٍ ثائرة ثائر
ايها الطاغية انك عابر
من تحت اقدامك سوف ينتفض
شهيد من المقابر
لتكون له للمرة الثانية جولة
وسيكون للعدل مكان
فى قلب الدولة
ايها الطاغية
لا بد ان ينتصر الثائر
ليكون لنا المستقبل والحاضر
والوجع والوهن
مهما طال
سيكون
فى ظرف زائر
سيخرج
من صخور الوطن ثائر خلفه ثائر
ثائر يرشق الكلمات
لتصحى الضمائر
ويحى فى قلب اليائس الإحساس والمشاعر
وثائر يقذف على
قلب الظالم كل الذخائر
ثائر لا يتزحزح عن المبادئ
ويظل فى درب الحرية سائر
لا خوف اليوم
عاد
الصنديد
ومعه ثوار
نقيِّىِ السرائر
انفكوا من قبضة
السجان والسجون والمخافر
لا خوف اليوم
من الجائر
لأن فى وطنى
بطلاً
يحمل سيف الحق الباتر
وهماماً يهزم موج الذل الهادر
كفى يا زمن المهازل
لا مكان للمتفرج
او السادر
لا مكان
لجبانٍ من وميض
الرعود قلبه رجف وحائر
كفى لا مكان
للسافل
سوف نبنى للمستقبل المشرق
الجسور والمعابر
ونبنى وطناً بتراث المجد عامر
غداً سوف نغنى مع البلابل
ونردد نحبك يا وطن
على انغام كلمات فنان و شاعر
غداً
لا بد ان ينتصر الثائر
لا بد ان ينتصر الثائر
والضيم حتماً
من صدر بلادنا
سيغادر
وسوف يعود الى حضن الوطن
هبتوم وهمد وهيلين وهاجر
و يعود
المزارع والمغنى والتاجر
ويسمع صوت حواء فى كل البنادر
وتحقق المصائر
وتتحقق المصائر
وينتصر الثائر
بعد ثلاثون عام من العطاء والكفاح المسلح الذى توج با ستقلال ارتريا, كانت امالنا كبيرة وطموحاتنا اكبر وكنا نتوق لنبنى هذا الوطن ونعود ونعيش احرار اعزاء وسعداء فى ارضنا ومرتع اجدادنا وننسى زمن الشتات والمعاناة فى معسكرات اللجؤ.
قلنا وداعاً لمرحلة الشقاق والفرز التنظيمى واهلا للوحدة ونعم لتحريرالإنسان من براثن التخلف والخرافات والمناطقية والقبلية ورفعنا شعار الوطن للجميع وحزمنا الحقائب واسترسلنا فى الأحلام لكى يجتمع الشمل ونعود الى جبالنا وودياننا وصحرائنا وبحرنا و ندرس الأجيال القادمة قصة ارتريا وشعبها الذى شهد العالم بثباته وشجاعته الباهرة دون ان يعتمد على احد .
هذا الشعب المقدام شق طريقه متحملاً نكبات وشدائد جمة وكسرً جبروت اقوى امبراطورية فى افريقيا ليتبدد ظلام الإستعمارو لتشرق انوارالحرية ولكن هجم علينا كابوس اسوء من كابوس هيلاى سلاسى لتبدأ مرحلة جديدة كلها اهات وعذاب يجيد ممارسته اسياس افورقى.
تقلد ت مقاليد الأمور عصابة نعم عصابة لا ترقى الى مستوى النظام لأن النظام له قواعد حكم يلتزم بها وقوانين تكتب على الأوراق والكتب ولكن العصابة تتكون من حفنة جنرالات وكولونيلات صاروا القضاة والقانون ومحامى الدفاع والآمريين والناهيين باشارة من اصابعهم و زعيمهم راضى وسعيد طالما يحتفظ بكرسى الحكم .
كبار العسكر يملكون صلاحيات فوق القانون يسجنون ويقتلون وينهبون اى هم من يملكون الوطن كحديقة خلفية والنتيجة هروب اجيال المستقبل وظروف اقتصادية انهكت كاهل البسطاء .
اتصدقون بامر من الكونيل يمكن حرمان فنان من الصعود على شخبة المسرح؟
اتصدقون بامر من جنرال انعم عليه الدكتاتور بهذه الرتبة يسلب منزلك اويسكن فيه ؟
اتصدقون توزع الأراضى لطافة معينة ويعطى المال من بنوك الحكومة لفئة معينة ؟
بالإضافة لذلك تدور ماكينة التغيير الد يمغرافى وفرض ثقافة التغرينية والمظاهر الكنسية فى كل البلاد وتجاهل تام لكل ما هو اسلامى وابعاد لغة الضاد التى ثبتها رجال ناضلوا فى الأربعينيات فى دستور كان ثمرة وفاق وتفاهم ووعى لماهية ارتريا المستقبل.
ما الذى يجعلنا نرقص اونحس بطعم الإستقلال وابنائنا يغرقون فى البحار والمحيطات؟
ما الذى يجعلنا نبتهج بهذه المناسبة وكل ساعة ودقيقة وثانية يموت شبابنا فى الصحارى القاحلة ويقتلهم الحر الشديد والعطش؟
ما الذى يجعلنا نفرح والاف اللأجئين ما زالوا يعانون ويلات الذل فى السودان واثيوبيا واليمن ومدن الدول الأروبية والخ,,,,, ؟
ماالذى يجعلنا نغنى واللأجئين فى اليمن يركبون خطر الحرب ولا يسمع صراخهم احد؟
ما الذى يجعلنا نمرح وشيوخنا وعلمائنا ورعيلنا الاول مغيبون ومعتقلون ويقبعون فى السجون؟
ما الذى يجعلنا نحتفى والوطن صار سجن كبيرولا تستطيع حتى ان تتنقل فى داخله بدون تصريح؟
ما الذى يجعلنا نرفع الهامات وابطال التحرير يدفنون خارج الوطن مثل الشهيد عبد الله ادريس ومحمد احمد عبده وعمر جابر وحامد تركى واحمد ناصر وشهداء التغرينية الذى لا اعرف اسمائهم لأنى لا اقرا اواكتب التغرينية والخ……..؟
الإستقلال فى حد ذاته ليس غاية بل وسيلة لتحقيق اهداف نبيلة كان يناضل من اجلها الشعب الإرترى كالعدالة والحرية وتحقيق المساواة ونشر السلام فى كل ربوع الوطن والخ….. فلذا لا مكان للإبتهاج لأن ما سعينا له لم نحس به فى فترة ما بعد الإستقلال.
اعتقد كلما جاءت هذه المناسبة يجب ان نقف حداداً على ارواح ابطالنا الذين قتلوا فى دهاليز الطاغية والذين قتلهم جهاز امن العصابة ولأرواح الالاف من الشباب الذين غرقوا وصاروا طعام للأسماك وللالاف من الأبرياء الذين دفنوا فى رمال الصحراء احياء .
نقول للذين يسهرون ويرقصون فى مسارح الحكومة الإرترية اذا فعلاً حكومة ويشربون نخب موت بلادهم فى مناسبة الإستقلال الذى فقد رونقه وجماله تبا لكم ايها العملاء اصحاب العقول الضيقة الذين تمكن منهم سرطان الدكتاتورية والهوان والذين يعيشون فى عصر الأزمان الغابرة التى لم ترى نور الديمقراطية ونعمة القوانين والدساتير التى تنظم نمط سير البشرية.
ارتريا الدولة الوحيدة لا يعرف ميزانيتها المالية ولا يوجد فيها قضاء حتى على نمط الدكتاتوريات الأخرى والدولة الوحيدة التى يهيمن على وارداتها وصادراتها اشخاص مقربون من زعيمها . البلد الوحيد التى تتلون وجهته السياسية على مزاج الدكتاتور .
امور كثيرة لا ترى بالعين المجردة تحدث فى ذلك البلد المعزول حتى من جيرانه لأن كل شئ فيها له نكهة شاذه ورائحة غريبة .
بالرغم من النكبات التى تمر بها ارتريا وشعبها لكننا سنحتفل فى قلوبنا العامرة بذكريات شهداء التحرير الذين سطروا ملامح الفداء وعبدوا الطريق بجماجمهم لندخل اسمرا ويرفرف فيها علم ارتريا عالياً خفاقاً بين الأمم . نعم لن ننسى كل من وهب حياته لهذا الوطن وابداً لن تستمرا طاحونة الظلم لأن لكل شئ اذا ما تم نقصان و لكل مرحلة نهاية ولكل مسافة محطة وحتما سوف نغرس فى كل زاوية فى بلادنا سنابل التغيير والسلام والعدل والمساواة طالما نحن احياء نناضل ونرفع راية الكفاح.
عاشت ارتريا حرة مستقلة
عاش شعبنا الصابر والصامد
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
نعم للحرية ولا لعبودية والدكتاتورية
قصيدة بعنوان :
لابد ان ينتصر الثائر
شعر / صالح إبراهيم انجابا
قد يطول الليل
وتسمع فى ابهاره العولة
وقد تكون لكل شجاع
من صهوة الإنتصار كبوة
وقد تكون لكل طاغية
سطوة
على زمام الأمر
ليزرع بذور الحقد و الفرقة
ويسكر بنشوة القسوة
ايها الطاغية
حاذر
لا لا
لن تدوم تلك السطوة
لن تدوم تلك النشوة
ايها الطاغية غادر
لالا لن
تحميك شلة الطبالين والعساكر
مهما يطول عمر
الضيم والقهر والذل
سوف تكون للثائر صولة
ليخطوا فى مسار الإنعتاق
مليون خطوة
وسوف يولد
من رحم إمرأةٍ ثائرة ثائر
ايها الطاغية انك عابر
من تحت اقدامك سوف ينتفض
شهيد من المقابر
لتكون له للمرة الثانية جولة
وسيكون للعدل مكان
فى قلب الدولة
ايها الطاغية
لا بد ان ينتصر الثائر
ليكون لنا المستقبل والحاضر
والوجع والوهن
مهما طال
سيكون
فى ظرف زائر
سيخرج
من صخور الوطن ثائر خلفه ثائر
ثائر يرشق الكلمات
لتصحى الضمائر
ويحى فى قلب اليائس الإحساس والمشاعر
وثائر يقذف على
قلب الظالم كل الذخائر
ثائر لا يتزحزح عن المبادئ
ويظل فى درب الحرية سائر
لا خوف اليوم
عاد
الصنديد
ومعه ثوار
نقيِّىِ السرائر
انفكوا من قبضة
السجان والسجون والمخافر
لا خوف اليوم
من الجائر
لأن فى وطنى
بطلاً
يحمل سيف الحق الباتر
وهماماً يهزم موج الذل الهادر
كفى يا زمن المهازل
لا مكان للمتفرج
او السادر
لا مكان
لجبانٍ من وميض
الرعود قلبه رجف وحائر
كفى لا مكان
للسافل
سوف نبنى للمستقبل المشرق
الجسور والمعابر
ونبنى وطناً بتراث المجد عامر
غداً سوف نغنى مع البلابل
ونردد نحبك يا وطن
على انغام كلمات فنان و شاعر
غداً
لا بد ان ينتصر الثائر
لا بد ان ينتصر الثائر
والضيم حتماً
من صدر بلادنا
سيغادر
وسوف يعود الى حضن الوطن
هبتوم وهمد وهيلين وهاجر
و يعود
المزارع والمغنى والتاجر
ويسمع صوت حواء فى كل البنادر
وتحقق المصائر
وتتحقق المصائر
وينتصر الثائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق