بسم الله الرحمان الرحيم
ياايتها النفس المطمئتة ارجعي الي ربك راضية مرضية
فادخلي في عبادي وادخلي جنتي.
الوفاء لاهل الوفاء ولرجل عرفته من زمان ايام سنوات النضال الرطبة
وهذا الرجل هو من الرعيل وبسمات الرعيل ماركة مسجلة مهما انكرها لصوص التاريخ وهو المجاهد
والمناضل/ محمدعلي ادم عمرداير
لقد تعرفت بهذه الاسرة المناضلة التي ساهمت في صناعة النضال منذ بداية
ايام التحدي بسلاح الايمان فكانت ساحة النضال
جمعتني برفيق الدرب الشهيد احمد
احمد ادم عمرداير
فكانت صحبة حميدة ومن خلال الشهيدالمناضل احمد ادم عمرتعرفت بالمناضل
الشيخ محمدعلي ادم عمر دايروهوالشقيق الاكبر للمناضل احمد ادم
فكان المناضل محمدعلي كريم
طيب المعشر لم تفارق الابتسامة محياه
وعندما كنا نتقابل في مدينة كسلا التي كان يقطنها الشيخ محمدعلي كان
يقابلني بالترحاب
ويقول لي معزتك مثل تعزة احمد ياصالح\ وهذه نبذة بسيطة عن مناضل
الراحل محمدعلي
وكان من الجنود المجهولين والجندي المجهول هوالذي يعمل بعيداً عن
الاضواء ويستقيم النضال بوجوده والجنود
المجهولين كثر في حياة نضالنا الوطني وجلهم من الرعيل الاول هؤلاء الابطال الذين
ننساهم احياء ونتذكرهم عندما يترجلون عن صهوة جودهم عن
دنيانا الفانية لينضموالي قوافل الشهداء ومن هؤلاء الابطال المجاهد
والمناضل الشيخ
محمدعلي ادم عمر دايرو الذي رحل عن دنيانا في مايو المنصرم وهذا المناضل
كانت بداية
نضاله مع بزوغ شمس النضال التي اشرقت فوق هامات جبال ادال اذاناً
بميلاد الكفاح المسلح عام الواحد والستين ضد المحتل الاثيوبي وعملاءه وكان الشهيد
ضمن الكوكبة
التي خططت لإقتحام مركز مدينة هيكوتا بقيادة الشهيد\ ادم حامد قندفل
فكانت فاتحة خير اللثورة الارترية التي استبدلت السلاح الابيض والكولي
بسلاح
ناري فكانت نقطة تحول في نضالنا الوطني وعندما علمت اثيوبيا بواسطة
عملاءها
في هيكوتا بأن المناضل محمدعلي له يد في عملية اقتحام مركزهيكوتا
قررت القبض
عليه ولكن هوقد تمكن من الخروج من هيكوتا وقد غادرالي السودان قبل ان
يأتو الي منزله
في هيكوتا واستقربه المقام في مدينة كسلا وكان منزله في كسلا عبارة عن
سكن للمقاتلين
فكان رجل كريم ووطني اصيل وكان الراحل قبل مغادرته الوطن قد كون خلاية
سرية هو
والشيخ ادم هزام في منطقة القاش فكان لهم الفضل في تنويرالشعب باهداف
الجبهة وسرعان ماتية اكلها وقد تحولت المنطقة بكاملها شعلة من النضال والمناضلين
وعندما كنا
ناتي من الميدان كنا نزوره في منزله بكسلاوكان شديد الترحاب بنا وكان
الراحل كريم
وذكرايام القيادة الثورية كان يساهم من جيبه الخاص عندما تتعرض
القيادة الثورية لأزمة مالية وكان يحرض الناس علي الانفاق والجود بالمال لصالح الجبهة
هذا قيد من فيض من مناقب الراحل
نعم هاهم الرعيل وهاهم السلف
فنرجو ان يكون الخلف لخيرسلف
وتستحضرني هذه الأبيات لشاعرعربي يقول فيها
ما من دهرالاجامع ومفرق....
وما الناس الاراحل ومودع.
فان نحن عشنا يجمع الله شملنا....
وان نحن متنا فالقيامة تجمع.
وفي الختام نرجومن الله ان يدخله جنات الخلد
ولاهله الصبروالسلوان
وانالله وانااليه راجعون
رفيق درب العائلة المناضلة
صالح سيد حيوتي
12\6\2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق