تقوربا يا شموخاً وقلعة الصمود..
يا رمزاً في صفحات المجد مسطور.
يا مرابض الفرسان ومهابط الصقور.
أبطالك ولدوا كباراً...
ولد ومن أ صلاب الذكور.
أتخذو من حجارك نمارقاً...
وأتخذت من دماء هم
قناديل مضمخة بالعطور.
ذاك مجداً دونا حروفه بجراح الكبرياء فكان
وسام فخر علقنا قلائده في الصدور.
لله در أبطالاً حطمو أحلام الغزات
وجعلو قتلي العدو طعاماً للقوارض والنسور.
هو ذاك أبو رجيلا أسد يزمجر في اول الصفوف
وخلفه الابطال فقالو سريا سيدي فقد أكتمل الحضور.
جافت أقدامهم الإدبار فكانت ساحات الوغي...
محراب عرسهم وللغزات بحراً مشجور.
فقبضنا قبضة من أثارأ قدامهم وصنعنا منها
أباريقاً للوضوء ورجونا الله في كل سجدة...
ان تكون قبورهم روضة من نور.
فلمثلكم تكتب حروف القصيد
بشعاع الشمس وتبتسم الشفاه بتحية الحبور.
أنتم رفاق عواتي العظيم
تبخترو فان التبختر مباح في ساحات
الحرب اذا خلي من أفة الغرور.
من هنا يبدأ تأريخنا من أدال واومال
وهيكوتا وتقوربا الصمود
فألفت القلوب ورددة الشفاه ...
أيات القسم في أبوحشيلا عد شكور.
فان القري الصغيرة تصبح مدن
إذا أقام جدارها الصالحون
حتما سيستخرج الابناء كنوز...
التاريخ من تحت الجزور.
ان التاريخ يكتبه الكبار في ساحات النزال
وأمثالك يا قرنليوس ساحاتهم حانات الخمور.
أكتبو تاريخكم خارج صفحاتنا فصفحاتنا
مكتوبة بدم الشهيد لن تقبل فرية واسم عميل ماجور.
لن نغفرلك تطاولك علي عواتي العظيم
فأنت عديم شأن وديدنك الفجور.
فإلي مزبلة التاريخ انت وكل قزم طرطور.
وتستحضرني في هذا المقام قصيدة بلغة التجري
قالها شاعر مغموروهي قصيدة طويلة بعد الشئ
أحفظ منها ثلاثة ابيا ت فقط
وانا بطبع ضعيف
في حفظ الشعر واشعار التجري اجمل بالاقاء وليس
بالكتابة وهذا راي طبعا.
يقول الشاعر
سبحان لله ود ادريس كتفت ميبو تتوغر.
أبوعشرة لأدان لكما جهيني لتأغر
مدفع طبوط ديب مكتب لطرطارتوكم قدر.
سبحا الله ود ادريس كتفت ميبوتتوغر.
رحم الله شهداءنا رحمة واسعة
أبوعمار
استكهولم
السويد
2015/3/25
جهيني هو الجمل الوجيب الضامر
الذي يعد لسباق ويكون محل ا عجاب اذا كان ابيض
ولا يحمل علي ظهره ألأ متعة إلا نا درا ويسرج بالكور
وهوا شبه بزينة التفاخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق