بقلم / حسين ود الشيخ
الشعب الارترى الابي يعيش فى حالة قلق وخوف دائمين قلق من الحاضر مؤلم ومرير وخوف من مستقبل مظلم ومجهول كما انه أكثر شعوب العالم إفتقادا للأمان والإستقرار فهو شعب ولد من رحم المعاناة وذاق كل الوان العذاب ، فحال شعبنا وأهلنا فى
معسكرات اللجؤ حال تدمع له العين ويؤنب له الضمير الإنسانى فحالهم يرثي له لا يحظون بالإهتمام ولا العناية مفتقرين لأبسط الخدمات التى يمكن ان تقدم لهم كلاجئين من صحة وتعليم وغيرها ..
وكل ما يمثل بالنسبة لديهم مصدر حاجه فهم يعانون من ويلات عصابات الإتجار بالبشر لعدم توفر الأمن داخل المعسكرات ويرجع ذلك الى جحود الجهات المعنيه بإمرهم وكذلك الخدمات الصحيه مترديه للغايه فالمستشفيات فى المعسكرات حالها مزرى لا توجد بها أبسط الأشياء التى من شأنها أن تساعد فى الأستشفاء من معدات طبية وكوادر مؤهله وغيرها مستشفيات لا توجد بها الا غرف متهالكه ومكتظه بالمرضى الذين يفترشون اسره باليه اسره تفوح منها رائحة الذل والمهانه يعانون فيها المرض والإهمال وكذلك قسوة الظروف .
قد تقراء فى عيونهم من الوهلة الإستسلام للموت الذى يعتبر بالنسبة لديهم أقرب
الأحلام .
( فصـــــــــــــــــــبرا جمـــــــــــــــــيلا والله المســـــــــــــــــــــتعان )
الشعب الارترى الابي يعيش فى حالة قلق وخوف دائمين قلق من الحاضر مؤلم ومرير وخوف من مستقبل مظلم ومجهول كما انه أكثر شعوب العالم إفتقادا للأمان والإستقرار فهو شعب ولد من رحم المعاناة وذاق كل الوان العذاب ، فحال شعبنا وأهلنا فى
معسكرات اللجؤ حال تدمع له العين ويؤنب له الضمير الإنسانى فحالهم يرثي له لا يحظون بالإهتمام ولا العناية مفتقرين لأبسط الخدمات التى يمكن ان تقدم لهم كلاجئين من صحة وتعليم وغيرها ..
وكل ما يمثل بالنسبة لديهم مصدر حاجه فهم يعانون من ويلات عصابات الإتجار بالبشر لعدم توفر الأمن داخل المعسكرات ويرجع ذلك الى جحود الجهات المعنيه بإمرهم وكذلك الخدمات الصحيه مترديه للغايه فالمستشفيات فى المعسكرات حالها مزرى لا توجد بها أبسط الأشياء التى من شأنها أن تساعد فى الأستشفاء من معدات طبية وكوادر مؤهله وغيرها مستشفيات لا توجد بها الا غرف متهالكه ومكتظه بالمرضى الذين يفترشون اسره باليه اسره تفوح منها رائحة الذل والمهانه يعانون فيها المرض والإهمال وكذلك قسوة الظروف .
قد تقراء فى عيونهم من الوهلة الإستسلام للموت الذى يعتبر بالنسبة لديهم أقرب
الأحلام .
( فصـــــــــــــــــــبرا جمـــــــــــــــــيلا والله المســـــــــــــــــــــتعان )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق