بقلم / محمد امان ابراهيم انجابا
لقد توقفت فى البوست السابق حتى لا اطيل على القارئ والمتابع . فقبل الخوض فى البوست اقول للقائمين على امر الحراك الشعبي مازالت الفرصة قائمة من اجل ادراك الواقع وتصحيح المسار فان التمادى فى ذات النهج لن يفيدنا جميعا ومن لم يكون حاضرا بالامس فغدا سيكون مدركا لتلك الحقيقة. فلن نقول فى الحراك بدعوة التقليل منكم او العمل الذى تقومون به وانما هذه ملاحظات من خلال متابعتى ولن اخوض فى اكثر من ذلك فمن لديه رغبة التغيير عليه ان يقرا بالحقيقة ثم يبحث عن السبل الكفيلة بالنهوض .
ما اود ان اوضحه للجميع على الصعيد الشخصى ليس لدى اى خلاف مع احد من اعضاء الحراك الشعبي للعدالة والديمقراطية فملاحظات تاتى فى سياق المصداقية وقناعتى ان لم تكون هناك مصداقية فلا عمل ولا يحزنون . اما فى اطار الاشخاص احترمهم واقدرهم ولا اقول شيء فيهم سوى انهم اخوة كرام وافاضل . وهذا لايعنى نتقاضى عن الحقيقة حتى لا نغضبهم . وعتبي عليهم لانهم لم يقومون بتصحيح الواقع داخل هذا الكيان . فمن يصمت عن الحقيقة فهو معين لغيرها. ولهم مطلق الحق فى الرد والتفنيد فيما ورد فى البوست الاول والثانى والثالث هو الاخير فان الحقيقة لا تتجزء ...
عودة الى المحطات التى توقفنا عليها حتى نكمل ما تبقى من ملاحظات وثم ناتى الى خلاصة القول .
المحطة السابعة : عن عملية 21 يناير بما تعرف بعملية "فورتو" لقد تبنى الحراك الشعبي للعدالة والديمقراطية هذا الحدث دون ذكر اى تفاصيل حولها. وكانت هناك تساؤلات ملاءات الساحة عن معرفة الحقيقة وما دار حول هذه العملية فلم نجد ما يرؤى ظمأنا من معلومات. فان النظام قام باعتقال كل الاشخاص الذين ساهمو فى العملية ومن لم يساهم فيها بمجرد ان اسمه اقترن بالاسلام وقد طال ذلك كل اعضاء وقيادات الجبهة الشعبيه حتى الجنود البسطاء لم يسلموا منها لقد سمعنا قصص عن جنود عاديين فى المرتفعات تم اعتقالهم على خلفية هذا الحدث بينما هم فى الخدمة وبعيدين عن الواقعة !! لقد مضت على العملية اكثر من عام ونصف فماذا تنتظر ادارة الحراك؟ لماذا لم تسعى لإزالة اللثام عن الغموض والتعتيم الذي أحاط بتفاصيل عملية فورتو طالما كان لديهم اتصال وتواصل مع قيادة العملية فى تلك الفترة ؟!!! فنحن فى انتظار الحقيقة ولن نخوض كثيرا. لان الاخوة اوعدونا قريبا سيكشفوا عن العملية فهذا من باب التذكير .ومازالت المصداقية فى المحك !!!!..
المحطة الثامنة: من ضمن النشاطات التى يقوم بها الحراك الشعبي كان هناك منشور صارخ بالصفحة لا يحترم عقول الشباب ولا يحترم مقدرات الاخريين ويمارسون عبره الوصايا المطلقة دعوة لتسجيل الاسماء دون معرفة طبيعة العمل الذى سيقومون به . ويتلخص البوست بان كل من يريد ان يعمل فى عمل جاد عليه ان يسجل اسمه ويتواصل معهم . دون ان يتم ذكر ماهية نوع العمل و المشروع الذى يريدون الشباب ان يشاركوا فيه وما هو الجهد الذى يجب ان يقومون به ؟البوست عبارة عن طلب لمن هو جاهز ينفذ ولايناقش ، يريدون اشخاص ليس لهم رأي وليس لديهم قناعات ، فى حينها تذكرت القسم الذى طالبونا به فى غرفة البالتوك . يتعاملون مع الاخريين وكأنهم قطيع عليهم الطاعة والولاء المطلق. فاذا كان لديك وجهة نظر تصنف من السلبيين ومن ثم يحذرون كل من حولك بعدم التعاطى والتعامل معك حتى لا تفسد مخططهم وتعكر مسارهم المعوج اى بانك سلبي . فالنقد يفيد العمل ولا يفسد الود الا فى الحالة الارترية طبعا ...
اقول لاخوانى الناطقين بالعربية تعلموا من الطرف الاخر الناطقين بالتقرنيجه كيف يتعاملون مع بعضهم البعض !!! تعلموا كيف استطاعوا ان يقودونا داخل الوطن وخارجه !!! تعلموا كيف يحاسبون بعضهم البعض بتوجيه النقد المباشر للشخص المعنى وذكر الاسم وليس مثلنا نتعفف من شخصنة الموضعات حتى لا نترك اثر نفسي على الشخص المعنى !!! علينا ان نتعلم منهم كيف يمارسون الشفافية فى التعامل مع العمل العام !!! ما يدور فى روم سمرا بالبالتوك من جرد المبالغ المالية التى يتم التبرع بها ومحاسبة القائمين على الامر بشكل دقيق حتى يصل الامر الى كشف عن اسماء المتبرعين والجهات المستفيدة من تلك التبرعات وما وصلهم من مبالغ مالية وثم جرد دقيق للحساب !!! وايضا ما تم فى ارتريا سولديرتى قروب بالفيس بوك ليس ببعيد من جرد المبالغ المالية وممارسة الشفافية فى التعامل مع الاخريين !!! فهذا نموذج ارتري معارض لم ياتى من كوكب اخر .....
المحطة الاخيرة : لا اود ان اخوض فى تفاصيل السمينار لانى لم اكون جزء منه ولن اتحدث عن مخرجاته وسوف الخص ملاحظاتى حوله ، فاننا لا نعيب على الاخوة ان تكون هناك محاولات ومبادرات من اجل استنهاض الشباب او شحذ هممهم وانما نشكر لهم سعيهم وما يقومون به فى هذا الاتجاه . فمطالبتنا بتجويد ما يقومنا به واتاحة المشاركة للجميع كشركاء وليس كضيوف لتوقيع على استمارة الحضور ومهر ما يقومنا به باسم الحراك او باسم قروب ارتريا فور اكشن او من اجل ارضاء فلان وعلان ويجب عليهم اختيار الاليات من اجل الوصول الى نتائج افضل ولم نصل الى ذلك طالما نحجر على الاخريين ونوصف كل من اختلف معنا باواصاف لا انزل الله بها من سلطان . لعمرى هذا لن ياتى بالتغيير المنشود ولن يحقق ما نصبوا اليه ولن نحلم بعودتنا الى الوطن الذى نتخاذل من نصرته ولا نقدم اليه الا الفتات والتنظير . فكرة سمينار على الفيس بوك لم تكون موفقة او صائبة اذا جاز التعبير وهذه بشهادة الشيخ الجليل جمعة ابو الرشيد وهو احد مقدمى الورق فى السمينار عندما يقول لصعوبة الامر فانه ضمنا يشير الى ذلك . نعم نحتاج الى موائد مستديرة نتحاور عبرها ونطرح المشكلات التى تواجهنا كارتريين وعن اسباب ضعف المشاركة وغير ذلك وعلى وجهة الخصوص الشباب الارتري الناطق بالعربية الذى يدور فى فلك التوهان وعدم المقدرة فى العطاء والعمل .
فان السمينار لم يكون سمينارا شبابيا اى لم يناقش الشباب بانفسهم الفكرة ويصلوا الى تلك النتائج بانفسهم حتى يتبنوا مخرجاته وما توصلوا اليه من خلال مناقشات جادة . كنا نتمنى ان يتم طرح لهم الموضوع والشباب من يقوم بالمداخلات والمشاركات وينحصر دور ادارة السمينار فى حصر النقاط وتحديد مسار الحوار ، فان السمينار كان عبارة عن ندوات ومحاضرات تخلص الاشكاليات والتحديات التى تواجه الساحة الارتريه وكان له التحضير من قبل اخوة افاضل فى الاطار النظرى وهذا لا ينتقص من دورهم فى اطار بلورة رؤية الشباب ومساعدتهم من اجل النهوض والوصول الى نتائج افضل.
فان عدم التفاعل يرجع ذلك الى اسباب عديدة ومن بينها :
* الالية التى تم اختيارها ليقام عبرها السمينار لم تكون مناسبة ولم تتيح للشباب المشاركة بشكل جيد .
* ضعف المشاركة وعدم التفاعل الاخوة ادارة السمينار لجؤ الى الشخصيات المؤثرة فى المجتمع والتى لها مساهمات فى الساحة وتم جلبهم والطلب منهم لتحضير ندوات ومحاضرات فى الاتجاه المعنى ..
* التمسك بالطرح والتوجيه المباشر من صاحب الفكرة والتدخل فى تحديد اللجان منذ الوهلة الاولى جعل الاخريين يحجمون من المشاركة .
* ادارة القروب مارست دورا سلبيا فى قمع وودأ كل الاراء المخالفة للفكرة وكانت نبرة التهديد هى السائدة فى تلك الفترة والكثيرين كانوا يتخوفون من حذفهم من القروب. فان ادارة الحراك الشعبي وادارة صفحته لم تقوم بتلطيف الاجواء والاستماع الى المخلفين لراي السمينار من اجل الوصول الى نتائج افضل ومعالجة كل السلبيات التى يشير اليها الاخريين.. وهذا يشير على الاصرار وعدم الرغبة فى تقبل اى راي سوي المتوافقين معهم . مما جعل الكثيرين يقفون موقف المتفرج .. للاسف كانت هناك إالتفاف على كل بوست يكتب وينتقد السمينار وذلك بنشر بوستات اخرى تجرم وتخون وتتتهم المخلفين ..
السؤال الذى يتبادر للذهن اين الشباب من مناقشة قضاياهم وهمومهم بانفسهم؟ هل الشباب لم يبلغوا سن الرشد السياسي وما زالوا تحت الوصايا ؟ هل الشباب لا يستطيع ان يتبنى قضايا بعينها ويناقشها ويصل الى نقاط عملية ويساهم فى الخروج من الوضع المتأزم؟..
سؤال لكل الشباب الذى كان يرى مخرجا فى السمينار الفيس بوكى هل عجزنا من اقامة فعاليات مثل هذه على ارض الواقع كلا حسب موقعه الجغرافى من اجل بلورة افكارنا وتذليل العقبات؟ ام هذه الافكار عبارة عن نقاط يجب حصرها ومعالجتها نظريا لا غير؟ فاين الارادة الحقيقة من اجل الوصول الى نتائج واقعية وفعليه وعملية ؟ فاساس اى عمل المعرفة والتواصل المباشر بدلا من التعامل عبر الاسماء المستعارة وغير ذلك هل السمينار الفيس بوكى يحقق ذلك فكيف نتعامل مع بعضنا البعض كالاشباح وخلف الستار؟.
عودة الى عنوان البوست اعلاه ( الحراك الشعبي ما بين الحقيقة والواقع ):
من اجل معرفة الحقيقة اعلاه سوف اطرح النقاط التى توضح ماهية الحراك الشعبي ووجوده وواقعيته فى الساحة :
فمن خلال متابعتى للساحة وفترة ليس بالقصيرة شاهدت نشاطات تكاد تنحصر للحراك الشعبي فى الساحة على ارض الواقع وهما :
النشاط الاول : عندما قاموا الاخوة بتدشين الحراك الشعبي عبر سمينار اوسلو فكان الحضور نوعي وليس عددى وكمي وبالفعل حضره بعض الاخوة من دول مختلفة .
النشاط الثانى : الاحتفال باليوبيل الذهبي لثورة الفاتح من سبتمبر بالسويد فكانت فقرات المهرجان رائعه ولفتة جميلة من القائمين عليه وذلك بتكريم المناضلين من الرعيل الاول . الا ان الحضور كان ضعيفا ولم يكون على مستوى الحدث والمعروف ان دولة السويد ومدنها مكتظة بالارتريين وذلك ما دفع ادارة الحراك لاختيار هذه الدولة من اجل اقامة المهرجان الا انهم فشلوا فى استقطاب وحشد الجمهور ويجب عليهم تقييم الحدث وثم الوقوف على اسباب ضعف الحضور والمشاركة فى مثل هكذا فعاليات ..
اما فى اطار المظاهرات لقد قاموا الاخوة فى ايطاليا بتنظيم اكثر من مظاهرة باسم الحراك الشعبي كفرع ايطاليا اما بقية الفروع لم نعلم عنها شيء، ولا ندرى هل هناك فروع ورئاسة للحراك ام غير ذلك لا ندرى ماهية الحراك وهيكلية ادارته؟ نعم بعض افراد الحراك الشعبي ساهموا فى بعض المظاهرات التى اقيمت فى بريطانيا كافراد ولم يكونوا كجهة شبابية او شعبية تنظم تلك المظاهرات وتدعوا لها على قرار ايطاليا . وللاسف فبعضهم يمتنع من المشاركة فى المظاهرات ولو كانت فى عقر داره ..
فمقابل هذه النشاطات الشحيحة نجد ان الصفحة ممتلئة بالمنشورات التى تضخم هذ الحراك وتجعل منه قوة خارقة فى الساحه .. سؤال يتبادر للذهن فاين الاخريين ونشاطهم فى الساحه لطالما توقفنا على امر الحراك الشعبي من الحركات الشبابيه فلاباس نقف على نشاط بقية الحركات فى الساحة بجانب الحراك الشعبي حتى نعلم الفرق فى العطاء والتواجد فى الخارطة السياسيه :
حركة 24 مايو: هذه الحركة الجميع يعرف نشاطها ودورها فى الساحة وما قامت به بالرغم من محدودية الامكانيات لا استطيع حصر نشاط الاخوة فى القاهرة منذ الوهلة الاول فهم فى الميدان وفى المحك العملى ويقارعون النظام وجها لوجه عبر الطرق السلمية قان نشاط هذه الحركة لا تخطئها العين . ولهم التحية والتقدير على الواجب الوطنى الذين يقومون به .
حركة شباب استراليا : فيعجز الانسان للوقف على نشاط الاخوة هناك ولا نستطيع ان نحصر جهودهم وما قاموا به من اجل االتضييق على النظام لقد حرروا هذه القارة من اذناب الهقدف تمام فكلما خلصوا من مهمة نجدهم يفتحون مسار اخر من دعم عملية التغيير وتحقيق تطلعات شعبهم . لقد حولوا استراليا الى قلعة ثورية وساحة يتجه اليها الاحرار . فكان لهم الشرف فى تدشين اول مظاهرة ضد الهقدف .
حركة شباب كندا : فانه نموذج اخر سجل حضور ثورى اكثر من رائع فانهم ساهموا فى طرد القنصل الارتري من كندا وذلك عبر نشاطات مختلفة ومتنوعه وكان لها صدى جميل على الساحة . وكانت بشارة سارة لجموع المقاومة الارترية بطرد احد كلاب اسياس . ومازال العطاء متواصل ...
حركة الشباب الارتري بسويسرا : يكفى ان هذه الحركة تقف على كل المناسبات الوطنية وبجهود ذاتيه وايضا ساهموا فى جميع المظاهرات التى تقام فى سويسرا كجهة شبابية من التنظيم وغير ذلك امام مفوضية اللاجئين بجنيف لمناشدتهم بمعالجة ملف اللاجئين وكان لهذه المظاهرات صدا قويا ووقع خاص لدى المجتمع الدولى.
ملاحظاتى حول الحراك الشعبي تتمثل فى التالى وساطرحها فى شكل استفهامات :
* فان ادارة الحراك الشعبي تمارس الوصايا المطلقة والاستاذية والتعالى ، وكل من يختلف معهم فى الرؤي او وجهات النظر يتم تصنيفهم فى الساحة بالسلبيين ، والملاحظات التى وقف عليها ساد مان فانها حقائق اقصد بما يتعلق بشأن الحراك الشعبي اما ما يتعلق بالسمينار فانا لم اكون جزءا منه فليس لى الحق فى الحديث عن تفاصيل السمينار وهذا متروك للاخ سادمان ..
* فى بداية انطلاقة الحراك الشعبي كانت لديهم فروع فى كلا من النرويج وبريطانيا والسويد وايطاليا فاين هذه الفروع من واقع الحراك الشعبي وماهى مشاركتهم فى اطار نشاط الحراك الشعبي؟ وماهية هيكلية والاطار التنظيمى لهذا الجسم او هذا الكيان؟ .
* ماهى اليات واهداف ورؤية الحراك الشعبي وماهى وجهتهم السياسيه؟ هل الحراك الشعبي كيان شبابي ام منظمة مجتمع مدنى ام مقاومة شعبية تتبنى الخيار المسلح ام لديهم خيار اخر ؟ ام هو عبارة عن كيان اعلامى متوفر على الفيس بوك وعبر اذاعة الشروق؟ فنود نعرف عن حقيقة هذا الكيان وواقعية وجوده فى الساحة؟ .
* عن مدى هامش الحريات وممارسة الديمقراطية وصنع القرار داخل هذا الكيان هل لبقية الاعضاء فى هذا الحراك لهم الحق فى اختيار المشروعات والمقترحات بحرية وشفافية واختيار لمن يشرف عليها اداريا ؟؟ هل اعضاء الحراك الشعبي يعرفون بعضهم البعض وهل اختاروا ادارتهم لهذا الكيان؟ لماذا عجز الحراك الشعبي فى اقامة مؤتمر لاختيار اداراته بطريقة شرعية وديمقراطية حرة ونزيهة ولاسيما وجوده منذ اربعة سنوات بنفس الشكل والكيفية يطرح كثير من التساؤلات ؟ فهل يستطيع اعضاء الحراك الشعبي يختارون قيادتهم عبر المؤسسية والشرعية ؟. هذا السؤال اذا كانت هناك قاعدة جماهيرية لهذا الكيان فى الاصل !!! .
* لماذا لم يقوم الحراك الشعبي بتقييم نشاطه على مدار الاربعة اعوام ويقفون على الاخفاقات والمشكلات التى تواجههم فى الساحة من تحديات وعدم تفاعل الاخريين مع المشروعات الحيوية التى يتم طرحها من قبل هذا الكيان ولماذا لم يقفون على انجازاتهم وما حققونه من نجاح فى الساحه وهل راضون بما قدمونه ويرتقى الى مستوى الطموح؟ لماذا القفز من مبادرة الى مبادرة دون تحقيق اى نجاح يذكر فى الاولى؟!!.. هل هناك شروط وضوابط ولوائح تنظم عمل هذا الحراك وماهيتها؟!!..
* هل القائمين على امر الحراك الشعبي لهم استعداد للعمل مع الاخرين؟ وماهى مساعيهم فى هذا الاتجاه؟ وهل لديهم الاستعداد التام لكى يتنازلوا حتى يلتقوا مع الاخريين فى منتصف الطريق ام يريدون احتواء الاخريين ودمجهم تحت اطار الحراك الشعبي وان تنحصر مساهمتهم عبر صفحة قروبهم بالفيس بوك فقط ؟؟...
وعبر هذا البوست نطالبهم الاقرار بالاخطأ وثم معالجة الموقف برمته من اجل تصحيح المسار ومحاولة الاتيان بقيادة شبابيه اخرى عبر اختيار ديمقراطي حر بعيدا عن الوصايا والاملاءات حتى يديروا العمل بشكل افضل ويرسخوا قيم الديمقراطية والحرية الحقيقة ممارسة وعملا وهذه الاشياء نفتقدها فى هذا الحراك .
للاسف صار دور الاخوة الافاضل فى ادارة الحراك الشعبي دور توجيهى ويمارسون الاستاذية المطلقة عبر صفحتهم فلا صوت يعلوا فوق صوتهم والكلمة المطلقة لهم ..
فلم يساعدوا الشباب فى تأطيرهم ولم يقوموا بمساعدتهم من اجل ذلك ويمارسون التكتل المبهم . وهذا يعد تخديرا للشباب وتبديد لطاقاته وهذا الوضع يساعد على نزع الثقه فيه وتسلل الاحباط واليأس فى صفوفه . فان كانوا لايعلمون ذلك عليهم ادارك هذه الحقيقة وينقذون ما يتم انقاذه مازالت الفرصة قائمة للتصحيح وذلك من اجل المساهمة فى اسقاط النظام وخلق ندية امام الطرف الاخر حتى يكون هناك توازن فى الساحه ..
فكل الود والتقدير والاحترام لقيادة الحراك الشعبي للعدالة والديمقراطية ومشيد بما يقدمونه عبر كل النوافذ ونحسبهم مخلصين والله اعلم بالنيات ..
هذا ما اود ان اقوله وكان الله من وراء القصد ..
ولا ضاع حق وراءه مطالب ..
لقد توقفت فى البوست السابق حتى لا اطيل على القارئ والمتابع . فقبل الخوض فى البوست اقول للقائمين على امر الحراك الشعبي مازالت الفرصة قائمة من اجل ادراك الواقع وتصحيح المسار فان التمادى فى ذات النهج لن يفيدنا جميعا ومن لم يكون حاضرا بالامس فغدا سيكون مدركا لتلك الحقيقة. فلن نقول فى الحراك بدعوة التقليل منكم او العمل الذى تقومون به وانما هذه ملاحظات من خلال متابعتى ولن اخوض فى اكثر من ذلك فمن لديه رغبة التغيير عليه ان يقرا بالحقيقة ثم يبحث عن السبل الكفيلة بالنهوض .
ما اود ان اوضحه للجميع على الصعيد الشخصى ليس لدى اى خلاف مع احد من اعضاء الحراك الشعبي للعدالة والديمقراطية فملاحظات تاتى فى سياق المصداقية وقناعتى ان لم تكون هناك مصداقية فلا عمل ولا يحزنون . اما فى اطار الاشخاص احترمهم واقدرهم ولا اقول شيء فيهم سوى انهم اخوة كرام وافاضل . وهذا لايعنى نتقاضى عن الحقيقة حتى لا نغضبهم . وعتبي عليهم لانهم لم يقومون بتصحيح الواقع داخل هذا الكيان . فمن يصمت عن الحقيقة فهو معين لغيرها. ولهم مطلق الحق فى الرد والتفنيد فيما ورد فى البوست الاول والثانى والثالث هو الاخير فان الحقيقة لا تتجزء ...
عودة الى المحطات التى توقفنا عليها حتى نكمل ما تبقى من ملاحظات وثم ناتى الى خلاصة القول .
المحطة السابعة : عن عملية 21 يناير بما تعرف بعملية "فورتو" لقد تبنى الحراك الشعبي للعدالة والديمقراطية هذا الحدث دون ذكر اى تفاصيل حولها. وكانت هناك تساؤلات ملاءات الساحة عن معرفة الحقيقة وما دار حول هذه العملية فلم نجد ما يرؤى ظمأنا من معلومات. فان النظام قام باعتقال كل الاشخاص الذين ساهمو فى العملية ومن لم يساهم فيها بمجرد ان اسمه اقترن بالاسلام وقد طال ذلك كل اعضاء وقيادات الجبهة الشعبيه حتى الجنود البسطاء لم يسلموا منها لقد سمعنا قصص عن جنود عاديين فى المرتفعات تم اعتقالهم على خلفية هذا الحدث بينما هم فى الخدمة وبعيدين عن الواقعة !! لقد مضت على العملية اكثر من عام ونصف فماذا تنتظر ادارة الحراك؟ لماذا لم تسعى لإزالة اللثام عن الغموض والتعتيم الذي أحاط بتفاصيل عملية فورتو طالما كان لديهم اتصال وتواصل مع قيادة العملية فى تلك الفترة ؟!!! فنحن فى انتظار الحقيقة ولن نخوض كثيرا. لان الاخوة اوعدونا قريبا سيكشفوا عن العملية فهذا من باب التذكير .ومازالت المصداقية فى المحك !!!!..
المحطة الثامنة: من ضمن النشاطات التى يقوم بها الحراك الشعبي كان هناك منشور صارخ بالصفحة لا يحترم عقول الشباب ولا يحترم مقدرات الاخريين ويمارسون عبره الوصايا المطلقة دعوة لتسجيل الاسماء دون معرفة طبيعة العمل الذى سيقومون به . ويتلخص البوست بان كل من يريد ان يعمل فى عمل جاد عليه ان يسجل اسمه ويتواصل معهم . دون ان يتم ذكر ماهية نوع العمل و المشروع الذى يريدون الشباب ان يشاركوا فيه وما هو الجهد الذى يجب ان يقومون به ؟البوست عبارة عن طلب لمن هو جاهز ينفذ ولايناقش ، يريدون اشخاص ليس لهم رأي وليس لديهم قناعات ، فى حينها تذكرت القسم الذى طالبونا به فى غرفة البالتوك . يتعاملون مع الاخريين وكأنهم قطيع عليهم الطاعة والولاء المطلق. فاذا كان لديك وجهة نظر تصنف من السلبيين ومن ثم يحذرون كل من حولك بعدم التعاطى والتعامل معك حتى لا تفسد مخططهم وتعكر مسارهم المعوج اى بانك سلبي . فالنقد يفيد العمل ولا يفسد الود الا فى الحالة الارترية طبعا ...
اقول لاخوانى الناطقين بالعربية تعلموا من الطرف الاخر الناطقين بالتقرنيجه كيف يتعاملون مع بعضهم البعض !!! تعلموا كيف استطاعوا ان يقودونا داخل الوطن وخارجه !!! تعلموا كيف يحاسبون بعضهم البعض بتوجيه النقد المباشر للشخص المعنى وذكر الاسم وليس مثلنا نتعفف من شخصنة الموضعات حتى لا نترك اثر نفسي على الشخص المعنى !!! علينا ان نتعلم منهم كيف يمارسون الشفافية فى التعامل مع العمل العام !!! ما يدور فى روم سمرا بالبالتوك من جرد المبالغ المالية التى يتم التبرع بها ومحاسبة القائمين على الامر بشكل دقيق حتى يصل الامر الى كشف عن اسماء المتبرعين والجهات المستفيدة من تلك التبرعات وما وصلهم من مبالغ مالية وثم جرد دقيق للحساب !!! وايضا ما تم فى ارتريا سولديرتى قروب بالفيس بوك ليس ببعيد من جرد المبالغ المالية وممارسة الشفافية فى التعامل مع الاخريين !!! فهذا نموذج ارتري معارض لم ياتى من كوكب اخر .....
المحطة الاخيرة : لا اود ان اخوض فى تفاصيل السمينار لانى لم اكون جزء منه ولن اتحدث عن مخرجاته وسوف الخص ملاحظاتى حوله ، فاننا لا نعيب على الاخوة ان تكون هناك محاولات ومبادرات من اجل استنهاض الشباب او شحذ هممهم وانما نشكر لهم سعيهم وما يقومون به فى هذا الاتجاه . فمطالبتنا بتجويد ما يقومنا به واتاحة المشاركة للجميع كشركاء وليس كضيوف لتوقيع على استمارة الحضور ومهر ما يقومنا به باسم الحراك او باسم قروب ارتريا فور اكشن او من اجل ارضاء فلان وعلان ويجب عليهم اختيار الاليات من اجل الوصول الى نتائج افضل ولم نصل الى ذلك طالما نحجر على الاخريين ونوصف كل من اختلف معنا باواصاف لا انزل الله بها من سلطان . لعمرى هذا لن ياتى بالتغيير المنشود ولن يحقق ما نصبوا اليه ولن نحلم بعودتنا الى الوطن الذى نتخاذل من نصرته ولا نقدم اليه الا الفتات والتنظير . فكرة سمينار على الفيس بوك لم تكون موفقة او صائبة اذا جاز التعبير وهذه بشهادة الشيخ الجليل جمعة ابو الرشيد وهو احد مقدمى الورق فى السمينار عندما يقول لصعوبة الامر فانه ضمنا يشير الى ذلك . نعم نحتاج الى موائد مستديرة نتحاور عبرها ونطرح المشكلات التى تواجهنا كارتريين وعن اسباب ضعف المشاركة وغير ذلك وعلى وجهة الخصوص الشباب الارتري الناطق بالعربية الذى يدور فى فلك التوهان وعدم المقدرة فى العطاء والعمل .
فان السمينار لم يكون سمينارا شبابيا اى لم يناقش الشباب بانفسهم الفكرة ويصلوا الى تلك النتائج بانفسهم حتى يتبنوا مخرجاته وما توصلوا اليه من خلال مناقشات جادة . كنا نتمنى ان يتم طرح لهم الموضوع والشباب من يقوم بالمداخلات والمشاركات وينحصر دور ادارة السمينار فى حصر النقاط وتحديد مسار الحوار ، فان السمينار كان عبارة عن ندوات ومحاضرات تخلص الاشكاليات والتحديات التى تواجه الساحة الارتريه وكان له التحضير من قبل اخوة افاضل فى الاطار النظرى وهذا لا ينتقص من دورهم فى اطار بلورة رؤية الشباب ومساعدتهم من اجل النهوض والوصول الى نتائج افضل.
فان عدم التفاعل يرجع ذلك الى اسباب عديدة ومن بينها :
* الالية التى تم اختيارها ليقام عبرها السمينار لم تكون مناسبة ولم تتيح للشباب المشاركة بشكل جيد .
* ضعف المشاركة وعدم التفاعل الاخوة ادارة السمينار لجؤ الى الشخصيات المؤثرة فى المجتمع والتى لها مساهمات فى الساحة وتم جلبهم والطلب منهم لتحضير ندوات ومحاضرات فى الاتجاه المعنى ..
* التمسك بالطرح والتوجيه المباشر من صاحب الفكرة والتدخل فى تحديد اللجان منذ الوهلة الاولى جعل الاخريين يحجمون من المشاركة .
* ادارة القروب مارست دورا سلبيا فى قمع وودأ كل الاراء المخالفة للفكرة وكانت نبرة التهديد هى السائدة فى تلك الفترة والكثيرين كانوا يتخوفون من حذفهم من القروب. فان ادارة الحراك الشعبي وادارة صفحته لم تقوم بتلطيف الاجواء والاستماع الى المخلفين لراي السمينار من اجل الوصول الى نتائج افضل ومعالجة كل السلبيات التى يشير اليها الاخريين.. وهذا يشير على الاصرار وعدم الرغبة فى تقبل اى راي سوي المتوافقين معهم . مما جعل الكثيرين يقفون موقف المتفرج .. للاسف كانت هناك إالتفاف على كل بوست يكتب وينتقد السمينار وذلك بنشر بوستات اخرى تجرم وتخون وتتتهم المخلفين ..
السؤال الذى يتبادر للذهن اين الشباب من مناقشة قضاياهم وهمومهم بانفسهم؟ هل الشباب لم يبلغوا سن الرشد السياسي وما زالوا تحت الوصايا ؟ هل الشباب لا يستطيع ان يتبنى قضايا بعينها ويناقشها ويصل الى نقاط عملية ويساهم فى الخروج من الوضع المتأزم؟..
سؤال لكل الشباب الذى كان يرى مخرجا فى السمينار الفيس بوكى هل عجزنا من اقامة فعاليات مثل هذه على ارض الواقع كلا حسب موقعه الجغرافى من اجل بلورة افكارنا وتذليل العقبات؟ ام هذه الافكار عبارة عن نقاط يجب حصرها ومعالجتها نظريا لا غير؟ فاين الارادة الحقيقة من اجل الوصول الى نتائج واقعية وفعليه وعملية ؟ فاساس اى عمل المعرفة والتواصل المباشر بدلا من التعامل عبر الاسماء المستعارة وغير ذلك هل السمينار الفيس بوكى يحقق ذلك فكيف نتعامل مع بعضنا البعض كالاشباح وخلف الستار؟.
عودة الى عنوان البوست اعلاه ( الحراك الشعبي ما بين الحقيقة والواقع ):
من اجل معرفة الحقيقة اعلاه سوف اطرح النقاط التى توضح ماهية الحراك الشعبي ووجوده وواقعيته فى الساحة :
فمن خلال متابعتى للساحة وفترة ليس بالقصيرة شاهدت نشاطات تكاد تنحصر للحراك الشعبي فى الساحة على ارض الواقع وهما :
النشاط الاول : عندما قاموا الاخوة بتدشين الحراك الشعبي عبر سمينار اوسلو فكان الحضور نوعي وليس عددى وكمي وبالفعل حضره بعض الاخوة من دول مختلفة .
النشاط الثانى : الاحتفال باليوبيل الذهبي لثورة الفاتح من سبتمبر بالسويد فكانت فقرات المهرجان رائعه ولفتة جميلة من القائمين عليه وذلك بتكريم المناضلين من الرعيل الاول . الا ان الحضور كان ضعيفا ولم يكون على مستوى الحدث والمعروف ان دولة السويد ومدنها مكتظة بالارتريين وذلك ما دفع ادارة الحراك لاختيار هذه الدولة من اجل اقامة المهرجان الا انهم فشلوا فى استقطاب وحشد الجمهور ويجب عليهم تقييم الحدث وثم الوقوف على اسباب ضعف الحضور والمشاركة فى مثل هكذا فعاليات ..
اما فى اطار المظاهرات لقد قاموا الاخوة فى ايطاليا بتنظيم اكثر من مظاهرة باسم الحراك الشعبي كفرع ايطاليا اما بقية الفروع لم نعلم عنها شيء، ولا ندرى هل هناك فروع ورئاسة للحراك ام غير ذلك لا ندرى ماهية الحراك وهيكلية ادارته؟ نعم بعض افراد الحراك الشعبي ساهموا فى بعض المظاهرات التى اقيمت فى بريطانيا كافراد ولم يكونوا كجهة شبابية او شعبية تنظم تلك المظاهرات وتدعوا لها على قرار ايطاليا . وللاسف فبعضهم يمتنع من المشاركة فى المظاهرات ولو كانت فى عقر داره ..
فمقابل هذه النشاطات الشحيحة نجد ان الصفحة ممتلئة بالمنشورات التى تضخم هذ الحراك وتجعل منه قوة خارقة فى الساحه .. سؤال يتبادر للذهن فاين الاخريين ونشاطهم فى الساحه لطالما توقفنا على امر الحراك الشعبي من الحركات الشبابيه فلاباس نقف على نشاط بقية الحركات فى الساحة بجانب الحراك الشعبي حتى نعلم الفرق فى العطاء والتواجد فى الخارطة السياسيه :
حركة 24 مايو: هذه الحركة الجميع يعرف نشاطها ودورها فى الساحة وما قامت به بالرغم من محدودية الامكانيات لا استطيع حصر نشاط الاخوة فى القاهرة منذ الوهلة الاول فهم فى الميدان وفى المحك العملى ويقارعون النظام وجها لوجه عبر الطرق السلمية قان نشاط هذه الحركة لا تخطئها العين . ولهم التحية والتقدير على الواجب الوطنى الذين يقومون به .
حركة شباب استراليا : فيعجز الانسان للوقف على نشاط الاخوة هناك ولا نستطيع ان نحصر جهودهم وما قاموا به من اجل االتضييق على النظام لقد حرروا هذه القارة من اذناب الهقدف تمام فكلما خلصوا من مهمة نجدهم يفتحون مسار اخر من دعم عملية التغيير وتحقيق تطلعات شعبهم . لقد حولوا استراليا الى قلعة ثورية وساحة يتجه اليها الاحرار . فكان لهم الشرف فى تدشين اول مظاهرة ضد الهقدف .
حركة شباب كندا : فانه نموذج اخر سجل حضور ثورى اكثر من رائع فانهم ساهموا فى طرد القنصل الارتري من كندا وذلك عبر نشاطات مختلفة ومتنوعه وكان لها صدى جميل على الساحة . وكانت بشارة سارة لجموع المقاومة الارترية بطرد احد كلاب اسياس . ومازال العطاء متواصل ...
حركة الشباب الارتري بسويسرا : يكفى ان هذه الحركة تقف على كل المناسبات الوطنية وبجهود ذاتيه وايضا ساهموا فى جميع المظاهرات التى تقام فى سويسرا كجهة شبابية من التنظيم وغير ذلك امام مفوضية اللاجئين بجنيف لمناشدتهم بمعالجة ملف اللاجئين وكان لهذه المظاهرات صدا قويا ووقع خاص لدى المجتمع الدولى.
ملاحظاتى حول الحراك الشعبي تتمثل فى التالى وساطرحها فى شكل استفهامات :
* فان ادارة الحراك الشعبي تمارس الوصايا المطلقة والاستاذية والتعالى ، وكل من يختلف معهم فى الرؤي او وجهات النظر يتم تصنيفهم فى الساحة بالسلبيين ، والملاحظات التى وقف عليها ساد مان فانها حقائق اقصد بما يتعلق بشأن الحراك الشعبي اما ما يتعلق بالسمينار فانا لم اكون جزءا منه فليس لى الحق فى الحديث عن تفاصيل السمينار وهذا متروك للاخ سادمان ..
* فى بداية انطلاقة الحراك الشعبي كانت لديهم فروع فى كلا من النرويج وبريطانيا والسويد وايطاليا فاين هذه الفروع من واقع الحراك الشعبي وماهى مشاركتهم فى اطار نشاط الحراك الشعبي؟ وماهية هيكلية والاطار التنظيمى لهذا الجسم او هذا الكيان؟ .
* ماهى اليات واهداف ورؤية الحراك الشعبي وماهى وجهتهم السياسيه؟ هل الحراك الشعبي كيان شبابي ام منظمة مجتمع مدنى ام مقاومة شعبية تتبنى الخيار المسلح ام لديهم خيار اخر ؟ ام هو عبارة عن كيان اعلامى متوفر على الفيس بوك وعبر اذاعة الشروق؟ فنود نعرف عن حقيقة هذا الكيان وواقعية وجوده فى الساحة؟ .
* عن مدى هامش الحريات وممارسة الديمقراطية وصنع القرار داخل هذا الكيان هل لبقية الاعضاء فى هذا الحراك لهم الحق فى اختيار المشروعات والمقترحات بحرية وشفافية واختيار لمن يشرف عليها اداريا ؟؟ هل اعضاء الحراك الشعبي يعرفون بعضهم البعض وهل اختاروا ادارتهم لهذا الكيان؟ لماذا عجز الحراك الشعبي فى اقامة مؤتمر لاختيار اداراته بطريقة شرعية وديمقراطية حرة ونزيهة ولاسيما وجوده منذ اربعة سنوات بنفس الشكل والكيفية يطرح كثير من التساؤلات ؟ فهل يستطيع اعضاء الحراك الشعبي يختارون قيادتهم عبر المؤسسية والشرعية ؟. هذا السؤال اذا كانت هناك قاعدة جماهيرية لهذا الكيان فى الاصل !!! .
* لماذا لم يقوم الحراك الشعبي بتقييم نشاطه على مدار الاربعة اعوام ويقفون على الاخفاقات والمشكلات التى تواجههم فى الساحة من تحديات وعدم تفاعل الاخريين مع المشروعات الحيوية التى يتم طرحها من قبل هذا الكيان ولماذا لم يقفون على انجازاتهم وما حققونه من نجاح فى الساحه وهل راضون بما قدمونه ويرتقى الى مستوى الطموح؟ لماذا القفز من مبادرة الى مبادرة دون تحقيق اى نجاح يذكر فى الاولى؟!!.. هل هناك شروط وضوابط ولوائح تنظم عمل هذا الحراك وماهيتها؟!!..
* هل القائمين على امر الحراك الشعبي لهم استعداد للعمل مع الاخرين؟ وماهى مساعيهم فى هذا الاتجاه؟ وهل لديهم الاستعداد التام لكى يتنازلوا حتى يلتقوا مع الاخريين فى منتصف الطريق ام يريدون احتواء الاخريين ودمجهم تحت اطار الحراك الشعبي وان تنحصر مساهمتهم عبر صفحة قروبهم بالفيس بوك فقط ؟؟...
وعبر هذا البوست نطالبهم الاقرار بالاخطأ وثم معالجة الموقف برمته من اجل تصحيح المسار ومحاولة الاتيان بقيادة شبابيه اخرى عبر اختيار ديمقراطي حر بعيدا عن الوصايا والاملاءات حتى يديروا العمل بشكل افضل ويرسخوا قيم الديمقراطية والحرية الحقيقة ممارسة وعملا وهذه الاشياء نفتقدها فى هذا الحراك .
للاسف صار دور الاخوة الافاضل فى ادارة الحراك الشعبي دور توجيهى ويمارسون الاستاذية المطلقة عبر صفحتهم فلا صوت يعلوا فوق صوتهم والكلمة المطلقة لهم ..
فلم يساعدوا الشباب فى تأطيرهم ولم يقوموا بمساعدتهم من اجل ذلك ويمارسون التكتل المبهم . وهذا يعد تخديرا للشباب وتبديد لطاقاته وهذا الوضع يساعد على نزع الثقه فيه وتسلل الاحباط واليأس فى صفوفه . فان كانوا لايعلمون ذلك عليهم ادارك هذه الحقيقة وينقذون ما يتم انقاذه مازالت الفرصة قائمة للتصحيح وذلك من اجل المساهمة فى اسقاط النظام وخلق ندية امام الطرف الاخر حتى يكون هناك توازن فى الساحه ..
فكل الود والتقدير والاحترام لقيادة الحراك الشعبي للعدالة والديمقراطية ومشيد بما يقدمونه عبر كل النوافذ ونحسبهم مخلصين والله اعلم بالنيات ..
هذا ما اود ان اقوله وكان الله من وراء القصد ..
ولا ضاع حق وراءه مطالب ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق