محمد امان ابراهيم انجابا
عندما نكتب ونسطر إخفاقات المعارضة وضعفها ونقف في وجه الحركات التي تريد أن تأحذنا الي صراع قبلي ومناطقي ، نجد من يكيلوا لنا التهم والتشكيك ويحشروننا في صف النظام والمطبلين له وكل ما يريدونه هو أن نكُون مع أو ضدد .
نؤمن بحرية الرأي والرأي الأخر ولنا الحق كذلك أن نقول رأينا وندعم موقفنا بالحقائق والبراهين التي تثبت ذلك في القضايا الوطنيه دون أن نتطرق الي التجريح والتشهير والقذف ، وهذا حق طبيعي ومكفول به ، ولكن ما نتعجب منه ونقف عنده هو أسلوب التخوين والتشهير والتجريح المتبع من قبل الأخريين إنطلاقا وحرصاً علي المصلحة الذاتيه والفئوية الضيقة ويتجاوزون الأعراف ويتعدون ويتتطاولون علي المجتمعات دون أدني حق ، بمجرد أن طرحنا وجهة نظرنا وإعترضنا علي رأي أخر يريد أن يأخذ الوطن الي الهاوية .
ليس بالضرورة أن نكون مع النظام أوالتقرنجاويين أوالمطلبين لهم ، برفضنا للدعوات التي تهدد الوطن في وحدته وكينونته وتجعل من إريتريا صومال ثاني . ما نسعي له عبر المشاركة بالكتابة لنساهم برأينا في معالجة القضايا الوطنية بقدرما نستطيع ، بعيداً عن المجاملات والتوجهات التنظيميه والحزبية والفئوية الضيقه ، فالمبدء الذي ننطلق منه التحرر من تلك القيود التي تُحتم علي الكاتب يطوع يراعه وفقاً لتلك الرغبات.
فنأسف أن نكون أذناب النظام وأعوانه ، وبالمثل نأسف أن نكون جزء من أفكار رجعيه وهدامة لا تمثل الشعب الإريتري الذي تكاتف وناضل لثلاثون عاماً حتي إستحق إستقلاله ، وللأسف هذه الظواهر هي نتاج طبيعي لضعف المعارضة ، وأيضاً لولا ذلك لما كان أفورقي الفاشي علي رأس الحكم الي هذا الوقت وما زال مستمر يعبث بمقدارات الشعب الإريتري.
إذا أردنا أن نتعرف علي مدي صدي قضيتنا بين وسائل الأعلام العالمية والقنوات الدبلوماسية ، نجد هذه الهيئات ليس لها علم عن القضية الإريتريه ، وبعد ذلك لا ندخر جهد في صرف الأنظار ودعوات الهدم والتفريق ، أليس من الأفضل والأولى أن نتكاتف ونتوحد ونبني جسور التواصل بدلاً من الإنغلاق ودعوات التفتيت والتفرقة ؟ حتي نجتاز هذه المرحلة ونعكس قضيتنا بالطريقة التي تليق بشعبنا ووطننا.
فلننظر الي قضية دارفور وندرس كيفية تسلل هذه القضية وهي وليدة حديثاً الي أبعد مدي؟ وكيف كان صداها قوي ؟ حتي فرضت نفسها علي المجتمع الدولي . فلماذا لانستفيد من تلك التجربة ؟ وقضيتنا قديمة ومتجددة ومازالت في محطتها ولم يصل صداها الي دول الجوار ناهيك عن وسائل الأعلام العالمية وغير ذلك.
عندما نلتقي بالأصدقاء ونسرد له قضيتنا وما يواجهه شعبنا من حكم فرد وتسلط زمرة مارقة وإستقلالهم وهدرهم لموارد البلاد ، نندهش لعدم معرفتهم وإلمامهم بذلك ، فيكون الرد كالأتي أليس هناك رجال أليس هناك شباب لماذا لاتثوروا وتشعلوها نار ؟ حتي يتحرك العالم ويتفاعل معكم ، وثم تأخذوا حقوقكم مثل الشعوب الأخري لماذا لا تعيدوا حركة التحرر التي أنشأتموها قبل خمسون عاماً ؟ وتسيروا علي ذلك الدرب حتي تحققوا ما تطمحون اليه ، فالحقوق لا تأتي بالتمني وهي لمن يعطي ويقدم . فيعجز كل إريتري علي الإجابة ، والبعض يجيب هناك تنظيمات وأحزاب سياسيه في الساحة تعارض وترفض وجود هذا النظام وممارساته وتعمل لعشرون عاماً حتي تُخلص الشعب منه ولكن ....... ...... ..... .... .....؟ التعليل متروك لكل شخص منا حسب رؤيته ونظرته .
هذه المواقف التي يحتار أمامها كل الإريتريين ولم يجدوا الرد المقنع والجواب الشافي والكافي حتي يقنعوا بها أنفسهم قبل الصديق . أليس من حقنا أن نسأل أنفسنا ؟ ونذهب بعيداً في البحث عن كل أمر يتعلق بقضيتنا ويرمز لشعبنا ويحمل عنوانه الرئيسي في كل المحافل ، أليس هذا حق طبيعي ؟ وماهو السبب المنطقي الذي يجعلنا نقف في نفس المحطة التي كنا فيها قبل عشرون عاماً ؟ هذه الإستفهامات وغيرها تجعلنا نفتح صفحات معارضتنا وكل من يدعي يسعي يُخلص شعبنا من هذا النظام الجائر، ونحن نقلب تلك الصفحات نحاول نلامس الحقائق ونكتشف الأسباب والمسببات بتحريك كل الملفات يمنة ويسري حتي نجد ما يشفي غليلنا من مبرارات المعارضة بوجود عمل وجهد لتغيير النظام ، ولكن هيهات هيهات .
وكذلك نسعي دوماً لكي نتعرف علي مكامن قوتنا ومدي تأثيرها وفعاليتها حتي ننطلق نحو الهدف ونحن أكثر ثقةً . ونذهب أيضاً لنبحث من هو وراء إختفاء صوتنا وصوت بندقيتنا وإخفاقها في التصويب ؟ فهذه هي الحقائق التي نبحث عنها ، ولا يهدى لنا بال إلا بتحقيق الأمرين بتغيير وضع المعارضة المؤلم وثم نتجه صوب إزالة النظام الأثني الجائر..
نعلم مقدرات شعبنا وصموده أمام كل التحديات ، ولكن للأسف لم يجد من يقود مسيرته ويحمل صوته ويوصل رسالته للعالم ، ومن يعري الظلم والقساوة التي يتعرض لها .
وللأسف الشديد لا حياة لمن تنادي كأننا نعيش في كوكب أخر ، فهناك من يتهرب عن الحقيقية ومواجهتها ويدفن رأسه تحت الرمال، ويتحدث عن إنجاز ونجاح منقطع النظير لمجموعته الحزبية ولفئته ، وينحصر الصراع بين فصائل المعارضة فيما بينها ، وفي وسط هذا الزخم تظهر لنا مجموعات وحركات نحن في غني عنها.
وربما المراقب والمتابع للوضع الإريتري يرى بأننا متقبليين الأمر وليس لدينا مشكلة مع النظام الذي يرتكب أفظع الجرائم والحماقات ، سوي الهروب من الخدمة العسكرية الإجبارية (ساوا ) والبحث عن اللجؤ السياسي ، وتنافس الساسه علي كرسي السلطة والزعامة ، وهذه هي المحصله التي يصل اليها القارئ لواقع المعارضة.
إذا نظرنا الي فصائل المعارضة الإريترية وأحزابها نجدها متزايدة ويظهرلنا في كل يوم تنظيم جديد ، فنجد المواطن الإريتري برغم معارضته ورفضه للنظام ، يحتار الي أي تنظيم أو حزب ينتمي ، لاتوجد أسباب ودواعي للكم الهائل لتنظيمات المعارضة وليس هناك سبب مقنع في تسمياتها وتقسيماتها الي تضامنيه وعلمانيه وديمقراطية تكاد تفوق عدد الشعب الإريتري ، وثم بعد ذلك نسمع بتكوين جديد لجبهة القوميات وماأدراك ما القوميات ، وكأنما كان ينقص الساحة هذا ، وبها يكون العِقد إكتمل ، وما الذي تبقي لكي يُعلن عنه تنظيم لاأدري ؟؟!! ولكن هل التغيير والحلم يتحقق بالكم الهائل من هذه التنظيمات والفصائل أليس هذا مبالغ فيه ؟؟؟ . نتمني من كل واحد أن يراجع المواقف التي يتخذها بإسم الشعب والوطن ، فالشعب الإريتري يحتاج لمن يعمل ويضحي ، ليس من يجلس علي المكتب أومن يبحث عن مجدٍ عبر التفتيت أومن يحمل حقيبة ملفات لا تليق سوي بسلة المهملات. ندرك نحن نعمل وسط مجتمع حساس وبالغ الحساسية ، ونعلم هناك من لايتقبل الحقيقية والموضوعية ، وهذا هي العقلية التي تسودنا منذوا السبعينيات ، ولكن نظل نطرُق هذا الباب الي أن نصل الي مفاتيح الحقيقية التي نبحث عنها حتي نجوّد أداءنا ونسير في إتجاه التغيير بخطوى ثابته وواثقة ،ونظل نكافح ونحارب كل الظواهر والحركات التي تسئُ لمجتمعاتنا ووطننا وتهدد وحدته ومصيره ، وسوف نسير علي هذا الدرب الي أن يتحقق الحلم المنتظر ، ونطوي صفحة الواقع المؤلم بمشيئة الله وعونه .....
تهنئه رمضانيه :ــــــ
أنتهز هذه السانحة لكي أُهنئ المسلمين بصفة عامة والإريتريين بصفة خاصة بقدوم الشهر الفضيل ... رمضان كريم تصمون وتفطرون علي خير وربنا يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ...
وعلينا أن لاننسي أخواننا الذين يكتونا بالفقر في معسكرات اللاجئين ونمد لهم يد العون في هذا الشهر المبارك بقدر المستطاع .
عندما نكتب ونسطر إخفاقات المعارضة وضعفها ونقف في وجه الحركات التي تريد أن تأحذنا الي صراع قبلي ومناطقي ، نجد من يكيلوا لنا التهم والتشكيك ويحشروننا في صف النظام والمطبلين له وكل ما يريدونه هو أن نكُون مع أو ضدد .
نؤمن بحرية الرأي والرأي الأخر ولنا الحق كذلك أن نقول رأينا وندعم موقفنا بالحقائق والبراهين التي تثبت ذلك في القضايا الوطنيه دون أن نتطرق الي التجريح والتشهير والقذف ، وهذا حق طبيعي ومكفول به ، ولكن ما نتعجب منه ونقف عنده هو أسلوب التخوين والتشهير والتجريح المتبع من قبل الأخريين إنطلاقا وحرصاً علي المصلحة الذاتيه والفئوية الضيقة ويتجاوزون الأعراف ويتعدون ويتتطاولون علي المجتمعات دون أدني حق ، بمجرد أن طرحنا وجهة نظرنا وإعترضنا علي رأي أخر يريد أن يأخذ الوطن الي الهاوية .
ليس بالضرورة أن نكون مع النظام أوالتقرنجاويين أوالمطلبين لهم ، برفضنا للدعوات التي تهدد الوطن في وحدته وكينونته وتجعل من إريتريا صومال ثاني . ما نسعي له عبر المشاركة بالكتابة لنساهم برأينا في معالجة القضايا الوطنية بقدرما نستطيع ، بعيداً عن المجاملات والتوجهات التنظيميه والحزبية والفئوية الضيقه ، فالمبدء الذي ننطلق منه التحرر من تلك القيود التي تُحتم علي الكاتب يطوع يراعه وفقاً لتلك الرغبات.
فنأسف أن نكون أذناب النظام وأعوانه ، وبالمثل نأسف أن نكون جزء من أفكار رجعيه وهدامة لا تمثل الشعب الإريتري الذي تكاتف وناضل لثلاثون عاماً حتي إستحق إستقلاله ، وللأسف هذه الظواهر هي نتاج طبيعي لضعف المعارضة ، وأيضاً لولا ذلك لما كان أفورقي الفاشي علي رأس الحكم الي هذا الوقت وما زال مستمر يعبث بمقدارات الشعب الإريتري.
إذا أردنا أن نتعرف علي مدي صدي قضيتنا بين وسائل الأعلام العالمية والقنوات الدبلوماسية ، نجد هذه الهيئات ليس لها علم عن القضية الإريتريه ، وبعد ذلك لا ندخر جهد في صرف الأنظار ودعوات الهدم والتفريق ، أليس من الأفضل والأولى أن نتكاتف ونتوحد ونبني جسور التواصل بدلاً من الإنغلاق ودعوات التفتيت والتفرقة ؟ حتي نجتاز هذه المرحلة ونعكس قضيتنا بالطريقة التي تليق بشعبنا ووطننا.
فلننظر الي قضية دارفور وندرس كيفية تسلل هذه القضية وهي وليدة حديثاً الي أبعد مدي؟ وكيف كان صداها قوي ؟ حتي فرضت نفسها علي المجتمع الدولي . فلماذا لانستفيد من تلك التجربة ؟ وقضيتنا قديمة ومتجددة ومازالت في محطتها ولم يصل صداها الي دول الجوار ناهيك عن وسائل الأعلام العالمية وغير ذلك.
عندما نلتقي بالأصدقاء ونسرد له قضيتنا وما يواجهه شعبنا من حكم فرد وتسلط زمرة مارقة وإستقلالهم وهدرهم لموارد البلاد ، نندهش لعدم معرفتهم وإلمامهم بذلك ، فيكون الرد كالأتي أليس هناك رجال أليس هناك شباب لماذا لاتثوروا وتشعلوها نار ؟ حتي يتحرك العالم ويتفاعل معكم ، وثم تأخذوا حقوقكم مثل الشعوب الأخري لماذا لا تعيدوا حركة التحرر التي أنشأتموها قبل خمسون عاماً ؟ وتسيروا علي ذلك الدرب حتي تحققوا ما تطمحون اليه ، فالحقوق لا تأتي بالتمني وهي لمن يعطي ويقدم . فيعجز كل إريتري علي الإجابة ، والبعض يجيب هناك تنظيمات وأحزاب سياسيه في الساحة تعارض وترفض وجود هذا النظام وممارساته وتعمل لعشرون عاماً حتي تُخلص الشعب منه ولكن ....... ...... ..... .... .....؟ التعليل متروك لكل شخص منا حسب رؤيته ونظرته .
هذه المواقف التي يحتار أمامها كل الإريتريين ولم يجدوا الرد المقنع والجواب الشافي والكافي حتي يقنعوا بها أنفسهم قبل الصديق . أليس من حقنا أن نسأل أنفسنا ؟ ونذهب بعيداً في البحث عن كل أمر يتعلق بقضيتنا ويرمز لشعبنا ويحمل عنوانه الرئيسي في كل المحافل ، أليس هذا حق طبيعي ؟ وماهو السبب المنطقي الذي يجعلنا نقف في نفس المحطة التي كنا فيها قبل عشرون عاماً ؟ هذه الإستفهامات وغيرها تجعلنا نفتح صفحات معارضتنا وكل من يدعي يسعي يُخلص شعبنا من هذا النظام الجائر، ونحن نقلب تلك الصفحات نحاول نلامس الحقائق ونكتشف الأسباب والمسببات بتحريك كل الملفات يمنة ويسري حتي نجد ما يشفي غليلنا من مبرارات المعارضة بوجود عمل وجهد لتغيير النظام ، ولكن هيهات هيهات .
وكذلك نسعي دوماً لكي نتعرف علي مكامن قوتنا ومدي تأثيرها وفعاليتها حتي ننطلق نحو الهدف ونحن أكثر ثقةً . ونذهب أيضاً لنبحث من هو وراء إختفاء صوتنا وصوت بندقيتنا وإخفاقها في التصويب ؟ فهذه هي الحقائق التي نبحث عنها ، ولا يهدى لنا بال إلا بتحقيق الأمرين بتغيير وضع المعارضة المؤلم وثم نتجه صوب إزالة النظام الأثني الجائر..
نعلم مقدرات شعبنا وصموده أمام كل التحديات ، ولكن للأسف لم يجد من يقود مسيرته ويحمل صوته ويوصل رسالته للعالم ، ومن يعري الظلم والقساوة التي يتعرض لها .
وللأسف الشديد لا حياة لمن تنادي كأننا نعيش في كوكب أخر ، فهناك من يتهرب عن الحقيقية ومواجهتها ويدفن رأسه تحت الرمال، ويتحدث عن إنجاز ونجاح منقطع النظير لمجموعته الحزبية ولفئته ، وينحصر الصراع بين فصائل المعارضة فيما بينها ، وفي وسط هذا الزخم تظهر لنا مجموعات وحركات نحن في غني عنها.
وربما المراقب والمتابع للوضع الإريتري يرى بأننا متقبليين الأمر وليس لدينا مشكلة مع النظام الذي يرتكب أفظع الجرائم والحماقات ، سوي الهروب من الخدمة العسكرية الإجبارية (ساوا ) والبحث عن اللجؤ السياسي ، وتنافس الساسه علي كرسي السلطة والزعامة ، وهذه هي المحصله التي يصل اليها القارئ لواقع المعارضة.
إذا نظرنا الي فصائل المعارضة الإريترية وأحزابها نجدها متزايدة ويظهرلنا في كل يوم تنظيم جديد ، فنجد المواطن الإريتري برغم معارضته ورفضه للنظام ، يحتار الي أي تنظيم أو حزب ينتمي ، لاتوجد أسباب ودواعي للكم الهائل لتنظيمات المعارضة وليس هناك سبب مقنع في تسمياتها وتقسيماتها الي تضامنيه وعلمانيه وديمقراطية تكاد تفوق عدد الشعب الإريتري ، وثم بعد ذلك نسمع بتكوين جديد لجبهة القوميات وماأدراك ما القوميات ، وكأنما كان ينقص الساحة هذا ، وبها يكون العِقد إكتمل ، وما الذي تبقي لكي يُعلن عنه تنظيم لاأدري ؟؟!! ولكن هل التغيير والحلم يتحقق بالكم الهائل من هذه التنظيمات والفصائل أليس هذا مبالغ فيه ؟؟؟ . نتمني من كل واحد أن يراجع المواقف التي يتخذها بإسم الشعب والوطن ، فالشعب الإريتري يحتاج لمن يعمل ويضحي ، ليس من يجلس علي المكتب أومن يبحث عن مجدٍ عبر التفتيت أومن يحمل حقيبة ملفات لا تليق سوي بسلة المهملات. ندرك نحن نعمل وسط مجتمع حساس وبالغ الحساسية ، ونعلم هناك من لايتقبل الحقيقية والموضوعية ، وهذا هي العقلية التي تسودنا منذوا السبعينيات ، ولكن نظل نطرُق هذا الباب الي أن نصل الي مفاتيح الحقيقية التي نبحث عنها حتي نجوّد أداءنا ونسير في إتجاه التغيير بخطوى ثابته وواثقة ،ونظل نكافح ونحارب كل الظواهر والحركات التي تسئُ لمجتمعاتنا ووطننا وتهدد وحدته ومصيره ، وسوف نسير علي هذا الدرب الي أن يتحقق الحلم المنتظر ، ونطوي صفحة الواقع المؤلم بمشيئة الله وعونه .....
تهنئه رمضانيه :ــــــ
أنتهز هذه السانحة لكي أُهنئ المسلمين بصفة عامة والإريتريين بصفة خاصة بقدوم الشهر الفضيل ... رمضان كريم تصمون وتفطرون علي خير وربنا يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ...
وعلينا أن لاننسي أخواننا الذين يكتونا بالفقر في معسكرات اللاجئين ونمد لهم يد العون في هذا الشهر المبارك بقدر المستطاع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق