وقفات مع التراث الارتري
بقلم رمضان محمد
الأدب هو المتنفس الذى نلجأ إليه للتعبيرعما بدواخلنا من إحساس، وما يختلج فى صدورنا من همومٍ، وأحزانٍ ، وأفكار، ونحاول وضعها فى صيغةٍ فنية رائعة! وتصويراٍ بيانى بديع!! وحين يٌحرم الإنسان من وطنه الذى يشغل حيزاً كبيراً من وجدانه يكون الوصف أبلغ للحزن والشجن ،والفقد!! ويصبح التعبير كذلك أشد إيغالاً فى النفس وأعمق تأثيراً وهى الحالة التى يعيشها شعبنا من الحرمان والتغريب فى ظل نظام أفورقى الإستبدادى ؟؟؟؟ وعبر هذه الزاوية نحاول جاهدين أن نلملم منتوج الشباب الإرترى وعصارة فكرهم وما جادت به قريحتهم من الشعر، والنثر، والخواطر، لنوثق لمرحلة من حياة شعبنا من ناحية ولتكون هذه النافذة التى نطل منها عليكم واحة يستظل تحتها الجميع من هجير الغربة ولوعة الأوطان! وكل أمنياتنا هو أن ينال هذا العمل رضاكم وإعجابكم ودعمكم !!! فهى منظومة نريدها أن تكون إضافة صوت نضالى للشرفاء المعتقلين منهم، والقابضين على الزناد! ونريدها أن تكون مدداً لعزيمة المقاومين البواسل فى بلادى!!! ونريد أن يسجل الأدب الإرترى بها صورةً من صور التكامل النضالى لتتضافر جهود الجميع لغايةٍ أسمى، وهدفٍ أجل، وهو رفع الظلم وتحقيق العدالة فى وطننا الحبيب!!! وعبرإطلالتنا هذه لابد من وقفة شكراٍ!وإمتنان! لكل المواقع الإرترية التى يعود لها فضل الحراك الثقافى والسياسى فلهم وافر التحايا كل التقدير على جهدهم النبيل !!! كما نرحب بكل المشاركات فى هذه الصفحة التى سوف تزادن بهاءاً! وإشراقاً! بكل كلمة من فيضكم ، فهى منكم وإليكم وبمساهمات الجميع نرتقى ونصل إلى القمة ونحقق المراد!!!
وقفات مع التراث الإرترى ..
إن التراث هو ذلك المكون الجامع للعادات والتقاليد لأى مجتمع ٍ وشعب، وهو عنوانها الذى يميزها عن غيرها من الأمم والشعوب! فالتراث هو تراكم خبرة الإنسان في حواره مع الطبيعة والمحيط البشرى، وبمعنى أدق وأشمل فالتراث يعنى التجربة المتبادلة بين الإنسان ومحيطه، فهو مجمله يعنى كل تاريخ المجتمعات و تجاربها المتعددة والمختلفة مع المحيط المكون له طبيعةً أو بشراً .
وشعبنا الإرترى له من الموروث التراثى ما هو غالٍ وثر مع إتسامه بالرقى والرفعة فى تعاملاته الحياتية مع الأخر، أو فى دوائر ممارسة حياته العادية بمختلف صورها ومناسباتها ...
وتراثنا الإرترى لعب دوراً بارزاً فى التواصل الإجتماعى للمكونات الإرترية. و شكل عامل ربط ٍ قوى بينها و خلق نسيجاً إجتماعياً متجانساً ومترابطاً . فكان عاصماً لوحدة الأمة الإرترية،وحافظاً لكيانها، رغم التتابع الإستعمارى وحياة الهجرة والشتات التى فرضت علينا طيلة فترة التحرر الوطنى وأستمرت حتى اليوم ! وقد مر التراث الإرترى بمراحل مختلفة أضعها فى نقاط لعلنا نخرج برؤية لمعالجة الأوضاع المتردية التى يمر بها التراث الإرترى من مسخٍ كامل ! وهدم للقيم! والأخلاق! لكل ما ورثناه كابراً عن كابراً من أجدادنا ؟ واستعرض هنا مراحل التراث الإرترى لنقف على حجم القوة والضعف الذى فيه تراثنا ونعمل جميعاً جاهدين لتدارك مايمكن تداركه .
مرحلة التكوين :
لاشك أن التراث الإرترى تشكل من حضارات عدة مختلفة تمازجت فى بوتقة واحدة لتنتج تراثاً إرترياً بلونيته! المميزة وخاصيته الجذابة النضرة! وقد إستمد هذا التراث قوته وأصالته من مشكاة التعدد العرقى، والتنوع الثقافى، ومرحلة التكوين هى المرحلة الأبرز فى التكوين للتراث الإرترى الذى نعتز به كثيراً ونفخر! وهى المرحلة التى تشكلت فيها الأمة الإرترية من الهجرات العربية والإفريقية وتصاهرت لخلق هذا المزيج الإرترى المتفرد الذى نفخر أن نكون من أصلاب ذلك التمازج والتصاهر.
مرحلة التمازج الأقوى :
وهى المرحلة التى قوى فيها عود تراثنا متانةً، وتأصلاً، وأصبح أكثر تشريفاً ومجداً! وهى المرحلة التى ضمنت الديمومة للوطن الإرترى برمته وتبدأ من مرحلة النضال السياسى من أجل التحرر والإنعتاق حتى تحرير كامل التراب!! وقد لعب التراث فيها دوراً فاعلاً وبارزاًمن حيث المساهمة فى النضال والوحدة الوطنية ! حيث إجتمعت كل القوميات الإرترية فى جبهة التحرير الإرترية قائدة مسيرة التحرر الوطنى الإرترى وأصطفت حولها كل القوى الوطنية، والإجتماعية، مما لعبت هذه العوامل مجتمعة فى تقوية التراث وتقريبه وعكسه للجميع فتولد الإحساس الوطنى الرفيع على أتمه! وتقوى شعور الوحدة الوطنية الحقيقية بين الجميع! وبذلك إستطاع شعبنا إجتياز أصعب المراحل وحققنا هدفنا فى الحرية والإستقلال وإقامة دولتنا الإرترية الفتية ...
مرحلة طمس التراث الإرترى :
وهى المرحلة الأخطر التى يمر بها التراث الإرترى حيث الطمس الممنهج للتراث الإرترى الخالص والعمل على فرض ثقافة أحادية على جميع مكوناتنا الإرترية بفرض الهيمنة الثقافية فقط من أجل الإستمرار على سدة الحكم وخلخلة الوحدة الوطنية!! وهذه المرحلة بدأت مع إستقلال الدولة الإرترية ووصول نظام غير شرعى إستمر لعقدين من الزمن!! فقناة الدولة الإرترية اليوم تمارس قرصنة ثقافية ووزارة الإعلام تمارس السطو الثقافى ، والفنى فى نكران لكل المكونات الإرترية التى لاتحتاج لصكٍ أو إعترافٍ من أحد فى وطنيتها ونضالها فحتى نعم فحتى فى الإحتفالات الوطنية لا تجتهد وزراة الإعلام فى عرض كامل التراث والفن ولو من باب إحترام المواطنة للأخر ومراعاة مشاعره الوطنية نعم فوزارة الإعلام فى دولتنا تذهب ميزانيتها لخلخلة وشق الوحدة بعرض جزءاً من تراثنا وتضييع الجزء الأصيل! هذه لمسة سريعة على التراث الذى يمر بأخطر مراحله من التيه والضياع والطمس فما هى معالجاتنا لهكذا وضع ؟؟؟ وكما هو معلوم بأن القوة والضعف حالة إنسانية لكن الحفاظ على التراث مهم لضمان ديمومة الأمم والشعوب. عليه فإنه يتوجب علينا تنظيمات وطنية ومنظمات مجمتع مدنى فى أن تكون لنا هبة للحفاظ على تراثنا وقيمنا وأن نفرد ميزانيات للفن والتراث ونوازن بين الصراع السياسى والصراع الثقافى لأن من السهولة أن يحدث التغيير فى السلطة ولكن من الصعوبة بمكان إعادة الهوية الثقافية التى تطمس وبصورة ممنهجة حيث يكون نتاج صراعنا الفشل الذريع فغرس القيم والتراث والتاريخ فى صدور الأجيال هو سر النجاح والتقدم لأى صراع تقوده الأمم والشعوب وبما أن تراثنا كان الدافع الأكبر والمحرك لقيام الدولة الإرترية و كان الشريان فى تغذية الأمة وبث الروح الوطنية التى ولدت الحماسة والزود لحمى الوطن وصنعت الأمجاد والبطولات فى تاريخنا النضالى المشرف فالفن والثقافة والتراث كان البوصلة التى وحدت الروح الوطنية والتى بعزيمتها وقوتها حققت الحلم الإرترى فى الحرية والإنعتاق عليه توجب علينا جميعاً تنظيمات وطنية ومنظمات مجتمع مدنى فى أن تكون هنالك أنشطة كالندوات والورش والمحاضرات عن التراث، والتاريخ، وتمليكه للأجيال وأتمنى أن تكون هنالك مؤسسات تكون متخصصة لحفظ التراث والتاريخ الإرترى الخالص بكل مكوناته ..
لأن الحفاظ على الفن والتراث أهم من التدافع السياسى لأن كل الأمم مرت بحالات الضعف لكنها حين تحافظ على تراثها وماضيها التليد سرعان ما تستطيع العودة إلى مجدها ومكانتها للأمم فهل من مدكر....
بقلم رمضان محمد
الأدب هو المتنفس الذى نلجأ إليه للتعبيرعما بدواخلنا من إحساس، وما يختلج فى صدورنا من همومٍ، وأحزانٍ ، وأفكار، ونحاول وضعها فى صيغةٍ فنية رائعة! وتصويراٍ بيانى بديع!! وحين يٌحرم الإنسان من وطنه الذى يشغل حيزاً كبيراً من وجدانه يكون الوصف أبلغ للحزن والشجن ،والفقد!! ويصبح التعبير كذلك أشد إيغالاً فى النفس وأعمق تأثيراً وهى الحالة التى يعيشها شعبنا من الحرمان والتغريب فى ظل نظام أفورقى الإستبدادى ؟؟؟؟ وعبر هذه الزاوية نحاول جاهدين أن نلملم منتوج الشباب الإرترى وعصارة فكرهم وما جادت به قريحتهم من الشعر، والنثر، والخواطر، لنوثق لمرحلة من حياة شعبنا من ناحية ولتكون هذه النافذة التى نطل منها عليكم واحة يستظل تحتها الجميع من هجير الغربة ولوعة الأوطان! وكل أمنياتنا هو أن ينال هذا العمل رضاكم وإعجابكم ودعمكم !!! فهى منظومة نريدها أن تكون إضافة صوت نضالى للشرفاء المعتقلين منهم، والقابضين على الزناد! ونريدها أن تكون مدداً لعزيمة المقاومين البواسل فى بلادى!!! ونريد أن يسجل الأدب الإرترى بها صورةً من صور التكامل النضالى لتتضافر جهود الجميع لغايةٍ أسمى، وهدفٍ أجل، وهو رفع الظلم وتحقيق العدالة فى وطننا الحبيب!!! وعبرإطلالتنا هذه لابد من وقفة شكراٍ!وإمتنان! لكل المواقع الإرترية التى يعود لها فضل الحراك الثقافى والسياسى فلهم وافر التحايا كل التقدير على جهدهم النبيل !!! كما نرحب بكل المشاركات فى هذه الصفحة التى سوف تزادن بهاءاً! وإشراقاً! بكل كلمة من فيضكم ، فهى منكم وإليكم وبمساهمات الجميع نرتقى ونصل إلى القمة ونحقق المراد!!!
وقفات مع التراث الإرترى ..
إن التراث هو ذلك المكون الجامع للعادات والتقاليد لأى مجتمع ٍ وشعب، وهو عنوانها الذى يميزها عن غيرها من الأمم والشعوب! فالتراث هو تراكم خبرة الإنسان في حواره مع الطبيعة والمحيط البشرى، وبمعنى أدق وأشمل فالتراث يعنى التجربة المتبادلة بين الإنسان ومحيطه، فهو مجمله يعنى كل تاريخ المجتمعات و تجاربها المتعددة والمختلفة مع المحيط المكون له طبيعةً أو بشراً .
وشعبنا الإرترى له من الموروث التراثى ما هو غالٍ وثر مع إتسامه بالرقى والرفعة فى تعاملاته الحياتية مع الأخر، أو فى دوائر ممارسة حياته العادية بمختلف صورها ومناسباتها ...
وتراثنا الإرترى لعب دوراً بارزاً فى التواصل الإجتماعى للمكونات الإرترية. و شكل عامل ربط ٍ قوى بينها و خلق نسيجاً إجتماعياً متجانساً ومترابطاً . فكان عاصماً لوحدة الأمة الإرترية،وحافظاً لكيانها، رغم التتابع الإستعمارى وحياة الهجرة والشتات التى فرضت علينا طيلة فترة التحرر الوطنى وأستمرت حتى اليوم ! وقد مر التراث الإرترى بمراحل مختلفة أضعها فى نقاط لعلنا نخرج برؤية لمعالجة الأوضاع المتردية التى يمر بها التراث الإرترى من مسخٍ كامل ! وهدم للقيم! والأخلاق! لكل ما ورثناه كابراً عن كابراً من أجدادنا ؟ واستعرض هنا مراحل التراث الإرترى لنقف على حجم القوة والضعف الذى فيه تراثنا ونعمل جميعاً جاهدين لتدارك مايمكن تداركه .
مرحلة التكوين :
لاشك أن التراث الإرترى تشكل من حضارات عدة مختلفة تمازجت فى بوتقة واحدة لتنتج تراثاً إرترياً بلونيته! المميزة وخاصيته الجذابة النضرة! وقد إستمد هذا التراث قوته وأصالته من مشكاة التعدد العرقى، والتنوع الثقافى، ومرحلة التكوين هى المرحلة الأبرز فى التكوين للتراث الإرترى الذى نعتز به كثيراً ونفخر! وهى المرحلة التى تشكلت فيها الأمة الإرترية من الهجرات العربية والإفريقية وتصاهرت لخلق هذا المزيج الإرترى المتفرد الذى نفخر أن نكون من أصلاب ذلك التمازج والتصاهر.
مرحلة التمازج الأقوى :
وهى المرحلة التى قوى فيها عود تراثنا متانةً، وتأصلاً، وأصبح أكثر تشريفاً ومجداً! وهى المرحلة التى ضمنت الديمومة للوطن الإرترى برمته وتبدأ من مرحلة النضال السياسى من أجل التحرر والإنعتاق حتى تحرير كامل التراب!! وقد لعب التراث فيها دوراً فاعلاً وبارزاًمن حيث المساهمة فى النضال والوحدة الوطنية ! حيث إجتمعت كل القوميات الإرترية فى جبهة التحرير الإرترية قائدة مسيرة التحرر الوطنى الإرترى وأصطفت حولها كل القوى الوطنية، والإجتماعية، مما لعبت هذه العوامل مجتمعة فى تقوية التراث وتقريبه وعكسه للجميع فتولد الإحساس الوطنى الرفيع على أتمه! وتقوى شعور الوحدة الوطنية الحقيقية بين الجميع! وبذلك إستطاع شعبنا إجتياز أصعب المراحل وحققنا هدفنا فى الحرية والإستقلال وإقامة دولتنا الإرترية الفتية ...
مرحلة طمس التراث الإرترى :
وهى المرحلة الأخطر التى يمر بها التراث الإرترى حيث الطمس الممنهج للتراث الإرترى الخالص والعمل على فرض ثقافة أحادية على جميع مكوناتنا الإرترية بفرض الهيمنة الثقافية فقط من أجل الإستمرار على سدة الحكم وخلخلة الوحدة الوطنية!! وهذه المرحلة بدأت مع إستقلال الدولة الإرترية ووصول نظام غير شرعى إستمر لعقدين من الزمن!! فقناة الدولة الإرترية اليوم تمارس قرصنة ثقافية ووزارة الإعلام تمارس السطو الثقافى ، والفنى فى نكران لكل المكونات الإرترية التى لاتحتاج لصكٍ أو إعترافٍ من أحد فى وطنيتها ونضالها فحتى نعم فحتى فى الإحتفالات الوطنية لا تجتهد وزراة الإعلام فى عرض كامل التراث والفن ولو من باب إحترام المواطنة للأخر ومراعاة مشاعره الوطنية نعم فوزارة الإعلام فى دولتنا تذهب ميزانيتها لخلخلة وشق الوحدة بعرض جزءاً من تراثنا وتضييع الجزء الأصيل! هذه لمسة سريعة على التراث الذى يمر بأخطر مراحله من التيه والضياع والطمس فما هى معالجاتنا لهكذا وضع ؟؟؟ وكما هو معلوم بأن القوة والضعف حالة إنسانية لكن الحفاظ على التراث مهم لضمان ديمومة الأمم والشعوب. عليه فإنه يتوجب علينا تنظيمات وطنية ومنظمات مجمتع مدنى فى أن تكون لنا هبة للحفاظ على تراثنا وقيمنا وأن نفرد ميزانيات للفن والتراث ونوازن بين الصراع السياسى والصراع الثقافى لأن من السهولة أن يحدث التغيير فى السلطة ولكن من الصعوبة بمكان إعادة الهوية الثقافية التى تطمس وبصورة ممنهجة حيث يكون نتاج صراعنا الفشل الذريع فغرس القيم والتراث والتاريخ فى صدور الأجيال هو سر النجاح والتقدم لأى صراع تقوده الأمم والشعوب وبما أن تراثنا كان الدافع الأكبر والمحرك لقيام الدولة الإرترية و كان الشريان فى تغذية الأمة وبث الروح الوطنية التى ولدت الحماسة والزود لحمى الوطن وصنعت الأمجاد والبطولات فى تاريخنا النضالى المشرف فالفن والثقافة والتراث كان البوصلة التى وحدت الروح الوطنية والتى بعزيمتها وقوتها حققت الحلم الإرترى فى الحرية والإنعتاق عليه توجب علينا جميعاً تنظيمات وطنية ومنظمات مجتمع مدنى فى أن تكون هنالك أنشطة كالندوات والورش والمحاضرات عن التراث، والتاريخ، وتمليكه للأجيال وأتمنى أن تكون هنالك مؤسسات تكون متخصصة لحفظ التراث والتاريخ الإرترى الخالص بكل مكوناته ..
لأن الحفاظ على الفن والتراث أهم من التدافع السياسى لأن كل الأمم مرت بحالات الضعف لكنها حين تحافظ على تراثها وماضيها التليد سرعان ما تستطيع العودة إلى مجدها ومكانتها للأمم فهل من مدكر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق