بقلم : حســــــين ودالشيخفي الاونه الاخيره اتجه الاف من الشباب الارتري للهروب الي اوروبا
بطريقه غير شرعيه باحثين عن حياة افضل يتمتعون فيها علي الاقل ،
بمعامله انسانيه دون التفكير في مخاطرها فمصيرهم مجهول منهم من يصلون الي ارض الاحلام ومنهم من يلقون حتفهم ،فهي رحله محفوفه بالمخاطر رحله مخيفه لابعد الحدود بدءا من الصحراء الليبيه التي يسلكونها بطرقها الوعره ورمالها الزاحفه وحرارتها الاحفه بصحبة
عصابات تهريب البشر التي تتولي امر رحلتهم نظير مبلغ معين حتي وصولهم الي ليبيا اذا لم يتعرضوا للمافيا ويمكن ان تتولي هذه العصابه امر الرحله مرة اخري الي السواحل الاوروبيه عن طريق بعض افرادها .
وبعض الوصول الي ليبيا تبداء رحله اخري ليست كالاولي برا بل هي عن طريق البحر وهي الاخطر من نوعها حيث يحملون علي
متن القوارب باعداد هائله يمكن ان تصل الي 600 شخص بتلك القوارب التي لا يمكن ان تستوعب اكثر من 100 شخص وقد يكون
هذا القارب غير مجهز بادني وسائل النجاة في حالات الطوارئ
وتبداء هذه الرحله والخوف والقلق هما سيدا الموقف يتسأ لون هل
ستحقق الاحلام ام ستستشهد في عرض البحر وبعد الوصول الي السواحل الايطاليا يا تري هل انتهت الرحله لا ستبداء رحله اخري
لان ايطاليا هي عباره عن بوابة العبور الي اوروبا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق