بقلم / محمد امان ابراهيم انجابا

فيعود الفضل لادارة المنتدى الارترى للتغيير التى
نقلت الامسية فى أكثر من روم للناطقين بالتقرنيجيه وقامت بطرح اللغة العربيه عمليا من
خلال النقل فى رومى تشامو وغرفة جوكر .. لقد قامت غرفة المنتدى فى
تحقيق التغيير الحقيقي وعرّفت الاخرين بمدى مكانة واهمية اللغة العربيه لدى الطرف المسلم
وايضا للشعب الارترى ككل وفى اول ظهور للدكتور ودبكارو فى ندوة نظمتها اللجنة المؤقتة
للحراك الشعبي بسويسرا بتاريخ 2014/2/1 م بمدينة لوزرن السويسريه للدكتور تويلدى ودبكاروا
فقام فى تلك الندوة بتوضيح اهمية اللغة العربيه وحدث الشباب بالتمسك بها وعدم التفريط عليها
وانها أقرت فى دستور عام 1952 وان اللغة العربيه هى احد الثوابت الوطنيه وتجمع اكثر
من ثمانية قوميات ارتريه وهى عامل جمع وربط ومؤثر لهذه المكونات الارتريه ومن ثم قام بنصح
الشباب بان يهتموا باللغة العربيه وايضا ان لا يفرطوا فى الثوابت الوطنيه وحثهم بعدم اعادة سلوك ونهج النظام القائم على الاقصاء الذى فتت الوطن ومزق المكونات الارتريه
وتسبب فى الشرخ وهدم التماسك بين الشعب الارترى ...
وفى الختام : نشكر ادارة المنتدى على هذا الجهد الكبير والمقدر فى تصحيح
المفاهيم وترسيخ المبادئ والثوابت الوطنيه وهكذا عرفنا اهل المنتدى وتفهمنا رسالتهم
ودورهم ومساهمتهم فى المرحلة الآني والمستقبليه التى ترسخ عبر منبرها الاعلامى مفهوم التعايش السلمى والتمسك
بالثوابت الوطنيه ولا تفريط ولا مساومة فى الحقوق حقا انهم اهل عزم واهل رسالة وطنيه
ولهم رؤية ثاقبة وتتحلى بالمنطق السليم والمفاهيم الوطنيه الحقة ..
هكذا التغيير ولن يتحقق الا عبر رؤية وطنيه صرفه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق