موظف بالقنصليه الارتريه يتعرض للابتزاز

تطورات جديدة فى قضية موظف القنصلية الأرترية  بدبى

نشر موقع عنسبا بتاريخ 10/4/2013 خبراً تحت عنوان :(القنصلية الأرترية بدبى تُمارس الإرهاب مع أحد موظفيها)  ذُكر فيه أن

موظفاً بالقنصلية فقد مبلغ 80 الف دولار من سيارته وطلب منه حينها القنصل عدم نشر الخبر وعدم إبلاغ الشرطة بذلك، لكن بعد فترة ليست طويلة طالبه بسداد المبلغ، وبتعاون المواطنين بدولة الإمارات مع موظف القنصلية تم سداد جزء من المبلغ لكن القنصلية طالبته بسداد المبلغ المتبقى كاملاً ، وعندما لم يستطع سداد المبلغ كاملاً فتحت ضده بلاغاً بتهمة خيانة الأمانة وأدخل السجن لكن بعض الشرفاء من أبناء البلد أخرجوه بكفالة من السجن وكفلوا له محامياً للترافع عنه فى قضيته ويقومون الأن بالوقوف مع الموظف فى محنته مع قنصلية النظام الجائرة .

عليه نطالب كل الشرفاء بالتفاعل مع القضية لتكون قضية رأى عام عبر فضح وكشف ممارسات الطغمة الحاكمة وتقديم الدعم المادى والقانونى لموظف القنصلية لأن المشكلة مشكلة رأى عام وصراعُ ضد الظلم والقرصنة التى تمارسها كل سفارات النظام وقنصلياتها فى جميع أنحاء العالم ما يستدعى الوقفة منا جميعا ضد ممارسات الطغمة الحاكمة فى أسمرا ......  

ويمكن لكل من  يريد تقديم الدعم بأنواعه المختلفة التواصل مع محررى المواقع الإرترية...

ولتسليط الضوء على القضية ننشر مرةً أخرى الخبرالذى أورده  موقعى عنسبا وقاش بركة سابقاً؟

القنصلية الإرترية بدبى تمارس الارهاب مع  أحد موظفيها !!!

دأبت القنصلية الإرترية تمارس الإرهاب والقرصنة مع موظفيها والعاملين فيها بأستمرار فضلاً عن المواطنين الذين تمارس ضدهم كل أنواع الإبتزاز والإستغلال وأن القنصل بدبى شخص غير مرغوب فيه من كل الإرتريين حتى من الموالين للنظام.

لكن القرصنة هذه المرة من نوعٍ مختلف فأحد موظفى القنصلية فقد من سيارته مبلغ 80000 دولار أمريكى وقام مباشرة بإخطار القنصل بأنه يريد أن يبلغ الشرطة بفقدانه المبلغ المذكور لكن القنصل وحرصا على سمعة القنصلية التى تدار بسرية وكأنها خلية عسكرية طلب منه عدم التبليغ وحذره بشدة من ذلك، وبعد فترة غير طويلة أنقلب القنصل على الموظف وطلب منه سداد المبلغ بالكامل ورهن جوازه وجواز زوجته وسيارته ما جعل الموظف يستعين بالإرتريين فى دولة الإمارات مما لحق من ظلم ٍ وتعدى، فقام الأرتريون بجمع مبلغ وقدره 150000 درهم عن طريق التبرعات، وتم بيع سيارته الخاصة عبر قرعة اللوترى حتى يتم تجميع مبلغ مقدر.

وحتى كتابة السطور تبقى مبلغ 20 الف دولار على الموظف يتوجب عليه سدادها للقنصلية وهو الآن رهين القنصلية الإرترية مع زوجته حتى سداد كامل المبلغ أو مواجهة مصيره المجهول مع العصابة!

وهكذا يتعرض الموالين للجبهة الشعبية والعاملين فى سفارتها للإرهاب والقرصنة. وبذلك تكشف العصابة عن وجهها الكالح للمواطنين الذين ضاقوا ذرعاً بممارساتاها فى كل دولة ويتعاملون معها  مضطرين بحكم القانون لا غير وتستغل السفارات والقنصليات الإرترية هذا الوضع  فى عملٍ مُشين وكأن الجواز الإرترى الذى مُهر بالدماء والأشلاء والعرق من الشعب الإرترى وهبته العصابة الحاكمة منحةً ومنة للمواطن وتبتز به المواطن المغلوب على أمره.