28‏/03‏/2017

كلمة حيوتى فى ذكرى تقوربا

بِسْم الله الرحمن الرحيم
ايها الحضور  الكريم  السلام عليكم ورحمة الله.
يطيب لي ان ارحب بكم في منزلنا في بيت جبهة التحرير الارتريه  .. منزل الرعيل الاول   منزل ابطال تقوربا الميامين .
ايها الجمع الكريم أخاطبكم  أصالةً عن نفسي  ونيابةً عن الرعيل الاول  وقدامي المحاربين ، واحيّ جمعكم المبارك بمناسبة  ذكري  معركة تقوربا المجيده .
في مثل  هذا اليوم  وتحديداً  قبل ثلاثة أياماً  منه  في الخامس  عشر من مارس  وقبل ثلاثة  وخمسون عاماً  وقعت معركة  تقوربا  العظيمه بين ابطال جيش التحرير الارتري  وقوات الاحتلال الاثيوبي  في منطقة  تقوربا  بغرب ارتريا ، والتي بعثت فيها  من قبل  جيش التحرير الارتري  باربعة وثمانون رساله للإمبراطور الهالك  هيلي سلاسي  ليعلقها كميداليات  في صدره  ، وهي عباره عن جثة أربعة وثمانون قتيلاً   عليها  إمضاء جبهة التحرير الارتريه برائحة البارود .
استشهد في هذه المعركة  من جانب جبهة التحرير الارتريه ثمانية عشر مناضلاً من خيرة الأبطال  وهم  :
1/ ادم ادريس فوجاج
2/عثمان عافه ادريس همد
3/ادريس محمد علي
4/عثمان محمد علي ( افادادا)
5/احمد محمد عبدالله عمر
6/الحسن حريراي
7/محمد عبدالله ودهمبول
8/ادريس محمد علي دافؤت
9/ شريف  شربوت
10/إسماعيل كنا
11/عثمان محمد الحسن
12/لباب  محمد لباب
13/عثمان محمد نور 
14/الحسن ادريس
15/صالح نور 
16/علي ادريس جمع خير
17/همد صالح اكد
18/محمود عمر محمو
فلمثل هؤلاء الأبطال  ترفع القبعات.
ونحن في الرعيل الاول وقدامي المحاربيين. نعتبر الاحتفال بتقوربا  هو عقداً  في جيد صفحاتنا المضيئة  وقلادةً في صدر نضالنا ، ونيآشين  علي اكتاف  الرعيل الاول  وقدامي المحاربيين .
وإذا ذكرت  تقوربا  تجد الأبطال   ابورجيله  وابوبشنب  ورفاقهم الميامين  واقفين أمامكم ،
لعمري  انه  لشرفاً عظيم للرعيل  الاول وقدامي المحاربيين .
فإنني. ورفاقي من الرعيل الاول وقدامي المحاربيين  نشعر  باننا  لم  ولن نكن منسيين .
فالرعيل الاول  الذين التفو حول القائد  عواتي في الفاتح  من سبتمبر عام 1961 والذين  واجهو بثبات وشجاعة  جحافل جيش الغزاة  واعوانهم من الكمندوس والعملاء ، والذين كانو مدججين  بمختلف  الاسلحه ،  واجهوهم  بسلاح الإيمان  وعدالة قضيتهم  ، وهؤلاء الأبطال  كانو قد أقسمو بالشهادة او النصر   فأبرو  بقسمهم  فلهم   ترفع القبعات مرةً ثانيه  إجلالاً لمواقفهم المشرفه ،
وهاهو التاريخ يعيد نفسه اليوم .
فمهما حاول لصوص  تزوير التاريخ ، نقول اكتب ياتاريخ  واشهد يازمن  فأنت الضمير الحيّ ونحن الشهود ،  انت المسطور ونحن القرّاء  .
تقوربا انت المداد والقلم  فمن حروفك نكتب ابجديات  حروفنا النضالية ، 
وهنا وفي  لحظة صمت  نتضرع  ونرفع الأكف  للشهداء بالدعاء والرحمه والمغفره ، ونجدد التحيه والعهد  لشهداء تقوربا  ولكل  شهداءنا الابرار .
 التحيه للشعب الارتري  ومناضليه ،   وعاشت جبهة التحرير الارتريه رائدة النضال الوطني وعاش الشعب الارتري حراً ابياً ، والخزي والعار والدمار والسقوط  للطغمة الطائفيه الحاقده  التي تتحكم في مفاصل الوطن الغالي العزيز 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

عن الرعيل الاول وقدامي المحاربين / صالح سيد حيوتي

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

ربنا يرحمم ويغفر ليهم وينصركم