13‏/04‏/2016

تضامنا مع حملة يوم المعتقل فى 14 ابريل



تضامنا مع المغيبيين فى 14 ابريل 
 بسم الله الرحمن الرحيم
 يقول الله عزوجل فى الحديث القدسي:( يا أيها الناس إنى حرمت الظلم على نفسي وجعلته محرما بينكم  ولا تظالموا ).
      فعلا الظلم مؤلم ويكون أكثر إيلاما إذا صدر من بنى جلدتك ومن الذين يلبسون جلبابك ولكن تلتهب أكفهم من التصفيق لنظام طائفى حاقد ، وقد عجبتنى مقدمة المقال الذى كتبه الاستاذ احمد القيسي فى شبكة عدوليس تحت عنوان : الإسفنجات التى تمتص خطايا النظام ورئيسه ، وفعلا وصف يليق بهؤلاء الطبالين للنظام ورئيسه الحاقد ، ولكن هؤلاء الإسفنجات نسوا ان كل دكتاتور مصيره الهلاك والفرار  وتستحضرنى قصة هروب رئيس جمهورية " بيروا " السابق عندما ضاق الخناق عليه من قبل الشعب هرب الى موطنه الأصلى  " اليابان "  فرارا بجلده ، فهل يا ترى ان ضاقت الارض على افورقى سيهرب الى موطنه الأصلى تقراي ام لعنة دماء تلاميذ مدرسة مقلى مازالت تطارده؟؟ وافورقى يعلم جيدا ان هؤلاء القوم من اهله من تقراى لن ينسوا ابدا ولكن نحن معروفين بالنسيان لهذا يتمادى فى ظلمنا ونحن بين باكيٍ ومصفقٍ ولكن ليعلموا الدكتاتور واعوانه ان زمن النسيان قد ولى وانتهى ، فان دعاء المظلوم مستجابة والظلم ظلمات يوم القيامة .   
وفى الختام اعلن تضامنى مع الحملة التى يقودها بعض الناشطين باعلان يوم  14 ابرايل يوم المعتقل فى ارتريا ، واتضامن فى هذا اليوم مع كل أسير غيبته يد الظلم فى غياهب السجون ومع كل أم فقدت فلذت أكبادها ومع كل زوجة فقدت زوجها ومع كل اخت فقدت أخاها ومع كل طفل حرم من حنان الأب من أجل هؤلاء أعلن تضامنى ووقوفى معهم فى نفس الخندق المؤلم ، وادعوا الله ان يفك اسرهم وتشرق شمس العدالة فى وطننا الحبيب العزيز .
عن الرعيل الاول وقدماء المحاربين
        صالح سيد حيوتى

ليست هناك تعليقات: