02‏/09‏/2013

قصيدة / الحنين الي الوطن 1

                                    أبحثُ عنك في ذاكرتيِ
                                  التي أمتلأة بجراح ألأحزان **
تركتُ حِماك ياوطني يوم ماحلَ
في حِماكَ غراب السؤء يواري سوءة
مرشدهِ ظلماً من غيركفن تحت الكثبان**
بعد رَحِيلي عنك ياوطني أموتُ كل يوم في الغربة
وادفنُ في تابوت من الخشب علي عَجل من غيرأ كفان*
فألناس تموت مرة وأنا أموتُ الف مرة
في غربة الأشجان***
ترحل الأجساد وألأرواح
أسيرة حُبك فأنت الثوب الذي
ندثر بهِ عورة ألأ بدان**
ما أصعب ياوطني إن يلبس قاتلكَ قفازات
الحرير وثياب الرهبان**
تمرُ ذِكري ميلادك كل عام عندما
يأ تي سبتمبر باسماً مع أنفاس الفجر
متوجاً بورود الأغصان***
يأ تي سبتمبر من غير وعد
ويرحل حسرةً بدموع الأحزان**
إن الغروب يعاقبهُ الشروق فحتماً قد تشرقُ شمسكَ
ياوطني يوم ما يُرحل عن حِماك صانع الأحزان**
قد هاجرة الأفرح كهجرة الأبرار بدينهم يوم ما صار قاتلك
القاضي والسجان***
إن المناكيد يتطيرون من ألأحرار وينصبون
المشانق في غرف ألأفران***
لك الله يا وطني من قاتل
يلبس ثياب الرهبان***
فألله يمهل ولا يهمل فأ ين هيلي سلاسي أين منقستو
أين الجبابرة أين فرعون أين قارون وهامان***
الي الحطمة فذاك مثوي كل ظالم ظهير اًلِشيطان**
وطني أنت عمري المؤأجَل الذي أتوكاء عليه
كَعصا موسي وأكتبُ في صفحاته قصائد الأ شجان**
أبوعما ر
23/12/2010
إ ستوكهولم

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

يعطيك الف عافية