28‏/08‏/2014

تهميش وتمييز (الارتريين)


بقلم :  حســـــــــين ودالشيخ                                             
                           يقصد بالتهميش او التميز المعامله غير المتكافاة  بحيث يعامل الشخص بصوره اسواء من غيره , ومفهوم التهميش يوافق مفهوم الاستبعاد الاجتماعي وهو نغيض الاندماج  ,وما يتعرض له الشعب الارتري من تهميش وظلم بواح ومعامله لا انسانيه ولا اخلاقيه يشكل ماساة حقيقيه للشعب الارتري وان التهميش والاقصاء الذي يتعرض له الشعب الارتري هو قديم الجزور فهو منذ زمن الرئيس جعفر نميري مورس هذا الاقصاء والتهميش علي الشعب الارتري .  ولكن هل هناك من دواعي لممارست هذا التهميش لا اعتقد بان هنالك اسباب تدعوا له ولكن التهميش هو عباره عن لعبه يمارسونها ويحترفونها اصحاب السلطه لفرض انفسهم علي من هو اضعف منهم وما تمارسه السلطات السودانيه تجاه الاجيئن الارتريين في السودان هي
تلك اللعبه الغزره بالرغم من ان نسبة 90% من الاجيئين في السودان يحمتون الجنسيه السودانيه ولكن الغرض منها ليس التسودن بل كسب لقمة العيش ونحن الارتريون من اكثر فئات العالم اضاعة ونسيانا لحقوقنا التي منحتها لنا مواثيق واتفاقيات جنيف الخاصه باللجوء وساورد قصه تعكس معاناة الشعب الارتري من داخل معسكر الشجراب وهي : ان احد الاشخاص من معسكر الشجراب  اراد السفر الي محلية خشم القربه بغرض العلاج لزوجته وفي معسكر الشجراب نقطة امن تقف عندها جميع المركبات خاصه كانت ام عامه فتوقفت بهم المركبه في النقطه وخرج اليهم احد افراد الامن وطلب منهم اثبات شخصيه فابرز له الرقم الوطني الذي كان يعتقد بانه سيمكنه من العبور  رجل الامن : نظر اليه وقال له انزل . الشخص : نزل من المركبه وهو في حيره .  رجل الامن : انت ارتري لا يحق لك ان تحمل رقم وطني فحوله الي محكمة ودالحيليوى علي متن لاند كروزر دون رحمه علي المراه وطفلها وفي المحكمه خيروه بين الاثنين فاختار الارتريه مفتخرا بها رافعا هامته عاليه دون ندم وانكسار,فمن يتعرض لمثل هذه المعامله كيف لا يشرد ,كيف لا يموت غرقا في سواحل البحر الابيض المتوسط ,كيف لايموت عطشا في صحراء ليبيا او ذبحا علي ايدي تجار البشر ليباع كقطع الغيار....

ليست هناك تعليقات: