بقلم / محمد امان ابراهيم انجابالقد خُصصَ العشرون من يونيو ليوم الشهيد وعندما نحتفى بهذا اليوم ليس لاننا نجارى النظام او لان هذا اليوم تم باقرار من العصابة فى اسمرا .. ومن يعتقد ان هذا اليوم يعنى يوم للهقدف انه يختزل الوطن فى الهقدف وينسب ارتالا وقوافل الشهداء التى مضت فى سبيل الوطن الى اسياس وزمرته السارقون لاحلام الشعب
الشهداء الذين مضوا من اجل مسيرة التحرير فانهم شهداءنا جميعا ونفتخر بتضحياتهم فانهم ارتريون ومضوا من اجل الوطن وليس من اجل افورقى وزمرته ..
ان هذا اليوم يعنى لنا الكثير ونطلق عليه بيوم الشهيد وفاءًا وتخليداً وعرفاناً لمن مضوا من اجل صون كرامة الانسان والتراب الارترى.
عندما نذكر الشهداء لم يكون قصدنا الشهداء الذين فقدناهم فى ميدان المعركة والميدان فحسب بل نقصد من ذلك جميع الشهداء الذين فقدناهم فى سبيل الوطن وبما فيهم من مضوا فى تلك المجازر والمذابح فى كل ارجاء الوطن فى ستينيات وسبعينيات القرن الماضى وراح ضحاياها الابرياء من ابناء شعبنا بما ارتكتبه مليشيات الكمندوس والدرق من قوات العدو الاثيوبي فلن ينساها شعبنا على مدى التاريخ وكانت هذه المجازر والمذابح من اجل اخضاع واركاع وكسر شوكة المقاومة الباسلة التى خرجت من رحم الشعب الارتري وقام الشعب باحتواءها وإحتضانها وقدم لها الغطاء والدعم المالى والبشرى . فبرغم من تلك المجازر فخرجت الثورة منتصرة من تحت الركام . نعم العدو قصد من هذه المجازر والجرائم محاصرة الثوار وارسال رسالة الى الشعب الارتري ان هذه الثورة جلبت عليه البلاء والمصائب فكانت عونا وعدى ابراهيم وعد نسور وبسك ديرا وكركون واغردات وحلحل وافعبت ونقفا وامبيرمى ووقيروا وكربويلى وامباسويرا وروبروبيا وهزموا وادكاروا وحديش وايروا ملى وزولا وافتا وايرافلي وعدقيح وصنعفى فهذه المذابح والمجازر على سبيل المثال لا الحصر ..
فهذه القوافل والارتال من الشهداء كانت مهر الحرية التى نتغنى بها وننشدها .. ان الشهيد رمز للإباء والكرامة والعزة والشموخ ، لقد خضبوا الارض بدمائهم الطاهرة ورووى شجرة الحريه التى نستظل تحت ظلالها بدمائهم الذكية .. هلا اكرمناهم وقدرنا مقامهم وواصلنا فى المسيرة من اجل تحقيق تطلعاتهم التى مضوا من اجلها شهداء !!؟؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق