شعر / محمد امان ابراهيم انجابا
2011/2/3م
شربت من مقلتيك ياارتريا الهوى والألحانفسكرتُ بنخبها حتى أصابنى الإدمان
رضعت من نهديكِ الحب والتحنان
عشرونا عاماً ونيف فى غربتى أعانق الحِرمان
فلم تغب يوماً عن ذاكرتى ولم تُك فى طى النسيان
وطيفك يراودنى فى المنام والأشجان
فكيف أنسى عشق عانق الوجدان
نحتُ أسمك يا أُغردات فى لوحةٌ الزمان
وطفت بين روابى روبربيه فيا لها من وديان
فكيف انسى عشق فى غاية العنفوان
وفى كرن المنارة تليت سورة الناس والفرقان
وفى عدى قيح نسجتُ مسبحةً تقينى من العصيان
ثم خشعتُ فى صلاةٍ لتكن لى الهدى والبرهان
وتجرعت فى عهد أفورقى البؤس أشكالاً والوان
ولم يثننى عن حقى ولم تكن دعوتى زوراً وبهتان
وسقمت من وحدتى التى تشدنى نحو الأوطان
وحملت قضيتى على راحتى لاتراجع ولاخزلان
فأنستنى فى غربتى من ولع الهجران
فكيف أنسى طفولتى وعشقى عبر الأزمان!!!
انا الذى تخرجت من مدرسة انجابا ذاك الإنسان
فكيف أنسى ثورة ابى كان يغرسها كالأغصان
فى مخيمات اللجؤ وكنت بها محباً وولهان
تعلمت من هدير القاش كيف اثور وازلزل الأركان
فانا ثورةٌ ومدادٌ وقرطاسٌ وبركان
.............................. .............
خواطر خرجت من الاعماق ووجدت فى اليد مداد يسطرها فصارت ابيات ... لم
ادعى الشعر ولا النثر يوما ولكن هى مشاعر تجسدت فى مفردات خرجت لكى
تعبر عن العشق والحنين للوطن . الذى يعيش فى دواخلنا ولم نعيش فيه يوما قط
............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق