13‏/09‏/2017

ذكري رحيل / القائد الشهيد محمود حسب




بقلم الاستاذ/ علي صالح - ابو عمار


سبعة وعشرون عاماً علي رحيل القائد الرمز.. محمود حسب ومازال ذكري هذا الرحيل المر حاضراً فى الأذهان.

ومهما كتبنا ووصفنا لن نفى تضحياته وتفانيه ومواقفه من
اجل وطنه حقها ، وفى يوم إستشهاد القائد/.محمود حسب كنتُ عائداً من العمل الي البيت وقبل صعودي للقطاراشتريت جريدة العربي والتي كان يصدرها الاستاذ / احمد الهوني وهي الجريدة الأكثرانتشاراً في اروبا في ذلك الوقت وقع  نظري في خبر إستشهاد القائد العسكري محمود حسب فتسمرتُ في مكاني وشعرت بمخرز حاد في ظهري فالقائد محمود لم يكن رجلاً عادياً بل كان مثال لشجاعة نادرة وحبه لوطنه لم يكن له حدود فعجزالجبناء واللصوص في مواجهته في الميدان وبطريقة غادرة ودنيئة فعلوا فعلتهم ولاذو بالفرار وكانت طعنة ادمت قلب كل حر وثائر..

ذكري استشهاد القائد محمود حسب ورفاقه حقاً كانت مؤلمة رحمهم الله جميعاً ، ومرت بخاطري هذه الكلمات أهديها لروح القائد محمود حسب:
********
******
*****
****
***
**
*

لكم مر طعم تلك الايام وذكري رحيلك تطلُ وقاتلك حرُ طليق.

لعمري كانت طعنة نجلاء في صفحات التاريخ ...

من لص رذيل الطباع وقاطع طريق.

يختبيئ في اوكار العهر ويتدثر بثوب الوطن..

يتدثر بزيف المساحيق.

غمسوا خبزهم في دماءنا  وزرعوا..

بذور الفرقة في ملتقي الطريق.

كنا نكره بكاء الرجال ولكن موتك..

يا أبا بيلول أبكانا  لون العقيق.

كل ذكري تغيبُ بالتقادم ولكن ذكراك

سرمدية  تشعل في القلب لظي الحريق.

لله در ابطالاً كنت أمامهم ..

لله در ابطالاً كنت لهم أخاً وصديق.

فيك اكتملت الرجولة..

فيك أكتملت أوصاف الرفيق.

ادمنت ركوب الصعاب ادمنت حب الوطن..

ورضعت من ثديه صموداً وطيب الرحيق.

علمتنا ياسيدي طقوس الصبر..

علمتنا حب الوطن وحب صرحنا العريق.

توضي الوطن بقطرات دمك..

والرضا يملاء روحك رغم جُرحك العميق.

قلنا لبيك اللهم لبيك وكنت مشمول بدعاءنا..

يوم وتراً وشفيع وايام التشريق.

لن ننساك يا أبا بيلول..

ولن نقول عفا الله عما سلف وقاتلك حراً طليق.

الي جنات الخلد يا سيدي




استوكهلم

9\9\2017

ليست هناك تعليقات: