21‏/04‏/2014

إنعطاف خطير ومازلنا فى انتظار الحقيقه الدامية


بقلم / محمد امان ابراهيم انجابا
عبر هذا المقال اود ان اوضح لكل القراء والمتابعين عندما كتبت البوست السابق بعنوان (إغتيال الأفراد بذريعة الإختلاف مرفوض) لم اعلم ان المشكلة ستأخذ منحى اخر وسوف تحرق الكثيرين وكتبت المقال قبل ان يصدر مقال الاخت ماليليا بخيت بموقع عدوليس ولم احسب ان المشكلة لها ابعاد واخذت منعطفات خطيرة إنتقامية وذات اثر رجعى على الساحه السياسيه الارتريه وللاسف وجدت نفسي فى موقف احسد عليه .

الاخت ماليليا ذهبت الى شخصنة الخلاف واتهام الاخريين وحرقهم والتشهير بهم وهذا ما رفضاناه فى حقها وللاسف هى قامت بممارسة ذات الاسلوب الذى اكتوت به . وليس من الانصاف ان نسكت على ذلك .. ليتها تلمح تلميحا لكنا تقبلنا ذلك تحت تاثير الغضب لكنها ذهبت الى اتهام شخصية اعلامية وقامة ارتريه واقحام اسهاماته الادبيه فى صراع انصرافى لايمس لب المشكلة ،، لا ادرى ماهو الدافع من ذلك ولا اعتقد ان الامر له علاقة بالراي والراي الاخر وانما هى تصفية حسابات قديمة على حسب زعمها .. واتمنى ان لا تتماهى فى ذات الاتجاه حتى لا تفقد من تعاطف وتضامن معها .....
فان المقال الذى كتبته يندرج فى اطار الدفاع عن المبدأ الذى اؤمن به وساظل ادافع عنه الا وهو حرية التعبير وكفالة حرية الكتابة فى الشأن العام وان اختلفنا فى الأراء والتوجهات ولا سيما شخصى الضعيف احد ادارى المنتدى الارتري للتغيير وهو منبر اعلامى نسعى عبره لترسيخ حرية التعبير وقيم الحوار البناء قولا وفعلا واتاحت الفرص للجميع وان اختلفنا معهم فى الرأى ..
ولاسيما نضالنا ضد النظام القائم فى اسمرا يندرج ايضا تحت بند مبادئ الحريات فى ارتريا واعادت الحقوق التى صادرها النظام القائم. فان الحقوق لا تتجزأ ولا تختزل مهما كانت الدواعى والاسباب ولذلك كتبت ما كتبته رافضا مبدأ تكميم الافواه وممارسة الوصايا على الاخريين التى تفرض فى الساحه بمجرد الاختلاف ، واشرت ان هناك بعض الظواهر التى ظهرت حديثا فى الساحه فانها تستدعى الوقوف والرفض منا جميعا حتى نوقف حملة مصادرة الحقوق والهجوم الغير مبرر على مخالفى وثيقة المنخفضات ابتدأً من الروائ الاستاذ ابوبكر كهال وانتهاءاً بالاخت ماليليا بخيت ..
اما عن علاقتى بالاخت ماليليا بخيت لقد وضحت ذلك سابقا  وانا مثل غيرى فى انتظار الحقيقة وان عامل الوقت هو الذى سيكشف القناع مهما طال او قصر . ولم يكن تضامنى معها دليلا على اننا اتفقنا فى الراي كما يحسب ويزعم البعض وانما الدافع دفاعا عن مبدأ حرية الراي والتعبير الذى اعتبره من اقدس الحقوق ولا احد يصادرهما مهما كان المبرر والسبب وما كتبته فى هذا السياق انتصار لحرية الراي ودفاعا عن حرية التعبير وليس الا .
اما عن الاستاذ الروائ حجى جابر فلم اعلم ما جرى بينه وبين هذه الشخصية التى تدعى انها ماليليا بخيت ويبدوا الاخت حاولت ان تصطاد فى الماء العكر و يندرج تناولها فى اطار الانتقام والتدمير وهذا ما لا نقبله ونرفضه تماما من ممارسة وسلوك فى الساحه . ولا يمكن نبرر فعلها بداعى انها تعرضت للظلم والقهر فعليها ان تحدد معركتها ما اذا كانت فى اطار تبنيها لراي سياسي بعينه ومناهضتها للوثيقة ام كان غير ذلك من عدواة قديمة وتصفية حسابات مع من تعتبره خصوم لها فى الساحه الادبيه ؟؟؟ ..

عندما تضامنا مع الاخت ماليليا بخيت لاعتقادنا انها ظلمت وهى تدفع ثمن اراءها الشخصية بوقوفها مناهضة لوثيقة المنخفضات وموقفها الثابت منها بتفنيدها وتفكيكها بموضوعية وواقعيه للوثيقة وعكسها للحقائق ولاسيما كانت صاحبت قلم سيال فى كشف عوارات الوثيقة اللندنية وما بها من ضعف وعيوب وهذا ما جعلنا نتعاطف معها ونتضامن معها. واعتقد افادت اصحاب الوثيقة كثير من خلال القراءة الموضوعيه ..
ولاسيما ان هذه الضغوط تمارس ضد كل من يختلف مع السمينار اللندنى من اجل الابتزاز السياسي حتى يتراجع الجميع من النقد والتخلص من كل شخص يزعجهم عبر الحرق المعنوي والادبي حتى يختفى المخالفون من الساحه . وهذا ما تم رفضه .
فليتها كانت توقفت على ذلك ولم تذهب بعيدا وتحشر نفسها فى زاوية ضيقة بتناولها الاخريين ، لقد مارست التشهير وحرق الاخرين بالمثل وهذا ايضا يخرج عن سياق الموضوعية وبعيدا عن الصراع السياسي الدائر فصرفتنا تماما عن القضية الاساسيه ودخلنا فى نفق مظلم لا نعرف اخره . بيما كنا نترقب منها التوضيح والافساح عن المعلومات التى تخصها حتى نتيقن بانها شخصية حقيقه .. فمهما كان من اختلاف او خصومة بينها وبين الاخريين ليتها كانت تمسكت بحقها الادبي فى الكتابة والتعبير بعيدا عن اتهام الاخرين والخوض فى حياتهم الخصوصية.. وكان يجب حصر المشكلة فى اطار الرد على الاتهام الذى طالها فقط ..
لا ننكر ان الاخت ماليليا صاحبت قلم سياال وكاتبة متميزة وان اختلفنا معها فى بعض القضايا الا انها سقطت بوقوعها فى المحظور فلم نتوقع ان يصل الامر الى هذا المستوى من الانحطاط والسقوط والمقال الذى كتبته كان بعيدا عن الرد المتوقع ونتمنى من الاخت ماليليا ان تثبت صحة ما تدعيه انها فتاة وان الحساب المعنى ملكا لها وهى لم تنتحل اسم اى شخص اخر وان تبتعد عن الطريق والمسار الذى سلكته فى الرد على الادعاء .. وان تثبت لنا عبر الصوت والصورة ماهيتها ليس عبر لقاء اذاعى ولا اعتقد ذلك سيوصلنا الى نتيجة نهائية بل سندخل فى نفق اخر الا وهو التشكيك فى الصوت و لن تنتهى القصة بهذه الوضعية ..
ففى سبيل معرفة الحقيقه لقد تواصلت مع الاخت ماليليا عبر الخاص ودعيتها ان تاتى كضيفة الى المنتدى الارتري للتغيير عبر غرفة البالتوك وطلبت منها لاجراء لقاء خاص بهذا الشأن وقد تحججت بانها ارتبطت باحد الاذاعات وان يكون اللقاء فى مناسبات اخرى ..
للتاريخ لم تكون المرة الاولى التى ادعوها لغرفة البالتوك بل قدمت لها عدة دعوات فى مناسبات مختلفة ولا سيما فى تأبين الراحلة شريفة العلوى ولم ترد علينا لا سلبا ولا ايجابا وهذا ما يجعلنا نتشكك فى الامر اكثر .. وبالرغم من ذلك مازلنا ننتظر لحظة الحقيقة .. ولا نستعجل فى الحكم والوقت كفيل بذلك ..
اما بخصوص المهنية التى اشرت اليها بما يتعلق بموقع النهضة نعم نحتاج الى مهنية وتدقيق ومراجعة حتى نحقق المصداقية والمهنية الاعلامية فكيف لنا ان نقبل ما كتب عن شخص ما ، دون ذكر اسم الكاتب او الجهة التى تبنت هذا الموضوع ويتم نشر الموضوع !!!!!!! فلا زلنا فى حاجه لمراجعة ما ينشر والتحقق من المصادر والتاكد من صاحب المقال او الجهة...
اتمنى ايضا من الاخوة محررى موقع عدوليس وعلى راسهم الاستاذ جمال همد وصحبه الكرام ان يؤكدوا لنا حقيقة المدعوا ماليليا بخيت وثم بعد ذلك يتم نشر ما تكتبه حتى هذا الموقع يحافظ على مصداقيته الاعلاميه التى عهدناها منهم ..
عودة للاستاذ حجى جابر الرجاء لا تتهاوى مع الساقطين فانت اكبر من ترد على مجهول الهوية . فان الوطن فى حاجه الى كتاباتك ونتمنى ان تصب ارءاك فى سبيل التعريف بالقضية الارترية ومعاناتنا التى لا تنتهى ولا حصر لها .. فنحن فى امس الحاجه الى حروفك ومفرداتك وان تسخر النافذة التى تطل علينا بها لصالح الوطن والشعب المغلوب على امره ..
واتمنى ان ننتظر جميعا حتى نعرف من الذى خلف ماليليا بخيت وثم بعدها لكل حدث حديث والوقت كفيل من اجل اظهار الحقيقة فالى ذلك الحين الرجاء نتمهل ولا نستعجل بالحكم على الاخريين .. ........ وان غدا لناظره لقريب ...........
ولكم العتبي حتى ترضوا
وكان الله من وراء القصد

ليست هناك تعليقات: