16‏/04‏/2012

الشبكة الأ رترية للحوار الوطنى توضيح وتأ كيد


منذ أنطلاقتها كانت الشبكة وماتزال تحاول جاهدة مع بقية مكونات المعارضة الأرترية أستكشاف الطريق والبحث عن أفضل وأ سرع السبل لتحقيق هدف التغيير الديمقراطى.
ونحن أذ نشكر الأ صوات التى وقفت الى جانب الشبكة وساندت مبادراتها الا أننا لاحظنا أن البعض قد ألتبس عليه الأمر ربما لقلة المتابعة أو نتيجة للضبابية
السياسية الى تغلف وتحيط بالمشهد السياسى الأرترى بصفة عامة . لذا رأينا أنه من واجبنا توضيح بعض الأمور والتأكيد على مرتكزات ومنطلقات الشبكة .
1- تكرر أكثر من مرة إتهام مقاطعة المؤتمر الوطنى الذى إنعقد فى ( أواسا ) وعدم المشاركة فيه من قبل أعضا ء الشبكة ؟! ورغم أننا أوضحنا ذلك فى لقاء ( البالتوك ) الذى شاركنا فيه منذ شهر وكذلك كتابة فى المواقع الأسفيرية .. ألا أن البعض ما زال يحمل الإنطبا ع بعكس ذلك ...نقولها للمرة الأخيرة : ليس هناك عضو من الشبكة أتيحت له فرصة المشاركة ورفض تلبية الدعوة .. حالة واحدة وكانت لإسباب إنسانية ومرضية. على العكس تماما تم إقصاء ورفض قبول أعضا ء الشبكة الذين إنتخبتهم الجماهير فى ( برمنجهام ) وذلك بقرار من رئيس المفوضية وحاشيته ..والقصة معروفة والوثائق موجودة فى أرشيف المفوضية ! وأذا كنا تجاوزنا تلك الممارسات الطفيلية وأيدنا مخرجات ونتائج المؤتمر فذلك لأننا ننظر الى الصورة الكبرى والمستقبلية.
2- يردد البعض بأن بعض أعضا ء الشبكة يمارسون ( سب وشتم ) المعارضة ؟ ألاتعطون أسماء . بيانات ومبادرات الشبكة تصدر مركزيا وعليها العنوان الرسمى..أما الآراء الشخصية تصدر بأسما ء أصحابها وليس هناك من الأعضاء من مارس ذلك النوع من الكتابة اللهم الا أذا كنتم تنسبون بعض الأسماء الى الشبكة وهى منهم براء !
3- تهمة أخرى ..( أخرجوا من برجكم العاجى ) وكفى تنظيرا ؟؟
ذلك نتاج واضح لعدم المتابعة ...الشبكة تتفاعل مع القواعد بشكل يومى ..فى شكل حوارات ونقاشات .. خلال العام الماضى قامت بتنظيم ندوات ولقاءات مفتوحة شملت القواعد فى بريطانيا وهولندا وألمانيا والسويد وشاركت فيها شخصيات إعلامية وسياسية.
منذ تأ سيسها قدمت الشبكة أكثر من ثلاثة عشر ورقة للحوار من ضمنها المبادرة الأخيرة .
وعلى مستوى عملى ويومى أ عضاء الشبكة مشاركون فى اللجان التى تم تشكيلها من قبل المجلس الوطنى بل أن بعضهم يقود تلك اللجان وأن بعضهم أ عضاء فى المجلس الوطنى وبعد هذا تقولون ( برج عاجى ) ؟ ربما كانت هناك مساحة محددة لانتحرك فيها ولاننافس فيها .. تلك هى منطقة ( القيادات ) ؟ السبب أننا لسنا تنظيما سياسيا وبالتالى لا نسعى الى القيادة بل ونشفق على من يتحملها ونقدم له السند والنصيحة والمشورة.. وأذا رأينا منه إعوجاجا ..نقول له قف أنك لا تصلح لتحمل المسئولية ..قلناها للطاغية فى أسمرا ..هل نتردد فى قولها لمن يرفع شعار التغيير؟
4- نحن نعترف ونؤيد ( المجلس الوطنى ) بأ عتباره الممثل الشرعى والمظلة الجامعة للمعارضة الأرترية ...لكن هذه هى البداية ..ونتطلع الى أن يواصل المجلس الوطنى مسيرته ليكمل بقية المهمة ويجمع ماتبقى من مكونات المعارضة الأرترية ..لانرى ضرورة لوجود ( التحالف الديمقراطى ) ..لقد أستنفد أ غراضه وأكمل مهامه ويشكر على ذلك ..
أما حينما نتوجه بالندا ء الى قواعد التحالف بصفة خاصة وقواعد المعارضة بصفة عامة بالطبع هناك فرق .. قواعد التحالف مؤطرة وفق برامج وتحت قيادات سياسية وتجارب طويلة فى العمل التنظيمى ..لذا فأن أسلوب تناولها ومعالجتها للقضايا تختلف عن قواعد المعارضة الأخرى والتى فى معظمها لا تنتمى الى أحزاب بل الى منظمات مجتمع مدنى أو تعمل بصورة مستقلة.
ختاما نؤمن بأن أ ختلاف الرأى هو جزء من ممارسة العمل الديمقراطى وسنظل دوما ننادى بضرورة الحوار والإعتراف بالرأى والرأى الآخر .



ليست هناك تعليقات: